هنأت روزى دياز، المتحدث الإقليمى باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزى، الناشِطَة فى مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق، بمناسبة عيد ميلادها الذى وافق أمس 12 يوليو وإتمامها 23 عاما.
وكتبت روزى، عبر حسابها الرسمى على انستجرام: "اليوم هو يوم ملالا، التى تحدّت الظروف المحيطة بها دفاعا عن حق الفتيات فى التعليم، كما أن عزمها فى مواصلة مشوارها التعليمى جعلها تتخرّج من جامعة أوكسفورد البريطانية".
وأضافت روزى: "من المهم بالنسبة لنا أن نحتفى بهذا اليوم نظرا للأهمية التى نوليها فى بريطانيا لحق الفتيات فى التعليم أينما وجدن".
وقالت ملالا يوسفزى، فى تغريده عبر حسابها الشخصى على موقع "تويتر"، "من الصعب التعبير عن فرحى وامتنانى الآن بينما أكملت درجتى فى الفلسفة والسياسة والاقتصاد فى أكسفورد.. لا أعرف ما هو المستقبل.. والآن، سيكون والقراءة والنوم".
وكانت ملالا يوسفزى، تعرضت لهجوم بطلق نارى لأنها قالت إنه يجب السماح للفتيات بالبقاء فى التعليم، وأصيبت برصاصة فى الرأس والرقبة والكتف أثناء رحلتها من المدرسة إلى المنزل بعد كتابة يوميات مجهولة الهوية عن الحياة تحت سيطرة المتطرفين، وبعد التعافى من إصاباتها المميتة، انتقلت هى وأسرتها إلى برمنجهام.
وفى عام 2014، أصبحت أصغر شخص على الإطلاق يفوز بجائزة نوبل للسلام، فى سن 17 عامًا، وبعد ثلاث سنوات حظت على مكان للدراسة فى Lady Margaret Hall فى أكسفورد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة