تعرضت المنظومة الإعلامية القطرية، لأزمة حادة تكشفت نتائجها خلال الأيام الماضية، بعد أن اضطرت لتسريح جانب كبير من العمالة فى قناة الجزيرة، كما اضطرت لإغلاق جريدة العرب، وتسريح جميع العاملين فيها، والاكتفاء بالموقع الإلكترونى فقط.
فى هذا السياق، أكد هشام النجار، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن هذه الخطوات تعكس عدة أمور منها وجود أزمة مالية حانقة بالنظر لحجم الإنفاق الهائل على مخططات النظام التركى فى ليبيا والمتوسط بجانب إنفاق النظام القطرى على نشاطات الجماعات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان.
وأوضح النجار، أن استنزاف تركيا للمال وللثروة القطرية لتمويل الخطط الاستعمارية الخارجية بلغ حدا غير مسبوق، وأثر بشكل واضح على قطاعات مهمة من ضمنها الإعلام والصحافة القطرية الداخلية، والتى أعطتها قطر أولوية الإغلاق بالمقارنة بإعلام الإخوان، والإعلام الموجه للخارج كالجزيرة، لأن الأخير يظل يخدم مشروع تركيا وقطر فى المنطقة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة