مئات اللاعبين يظهرون ويتألقون كل موسم ويخطفون الأضواء ثم يخفت نجمهم، ولكن يبقى البعض مستمراً فى التألق محافظاً على بريقه يسير فى سماء النجومية حتى النهاية والقليل منهم اعتبره الجمهور ضمن الأساطير التى لا تنسى بمرور عشرات السنين.
وفى الكرة المصرية الكثيرون من النجوم الذين دخلوا القلوب وباتوا أساطير وقدوة يسعى الصغار للوصول مكانتهم الكروية والأخلاقية، ومن ضمن هؤلاء الغزال إبراهيم يوسف نجم مصر والزمالك الذى حلت ذكرى رحيله السابعة، وحرص الكثيرون من الجماهير على سرد حكاوى إبداعاته الكروية التى جعلته فى قائمة أفضل 5 لاعبين فى القارة السمراء لسنوات، رغم أنه يلعب فى خط الدفاع، وذهب آخرون من زملائه للتحدث عن مواقفه الإنسانية معهم ومع الآخرين.
الغزال الأسمر الذى رحل فى عمر يناهز الـ 54 عاما إثر أزمة قلبية كان يتوقع له الكثيرون الوصول لكرسى رئاسة الزمالك ونجح فى الحصول على مقعد عضوية فى مجلس ممدوح عباس، وفى نفس الوقت على علاقة قوية مع مرتضى منصور الذى أطلق اسمه على مجمع لاعبى الناشئين فى الزمالك بعد رحيله.
ولا تنسى الذكريات الحلوة للغزال فى كل مكان والتى منها عندما كان مديرا لاتحاد الشرطة الرياضى ويحمل رتبة عميدا ويجلس لمشاهدة مباريات الناشئين وينتفض متناسيا مكانتهم كضابط كبير ويتدخل لدعم الحكام أو الترحيب بالفرق الأخرى الضيوف، ليؤكد ان النجومية فى التواضع والتاريخ لا ينسى الذكريات والمواقف الرجولية والاخلاقيات العالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة