تسبب الخيانة للمرأة شعورًا بالمرارة والحزن والغضب الذى قد يدفعها لاتخاذ قرارات سريعة، بينما تقع الكثيرات فى حيرة هل تستمر فى حياتها الزوجية وتغفر لزوجها أم تطلب الطلاق ولا تعطى فرصة أخرى للزوج للتكفير عن خطأه؟، وللإجابة على هذه الأسئلة أشار تقرير منشور بموقع "herworld"، إلى بعض النصائح التى تساعد المرأة على اتخاذ القرار السليم.
الشعور بالحزن
التفكير فى مميزات البقاء أو الانفصال
يجب على المرأة أن تفكر فى أسباب رغبتها فى البقاء واستمرار الحياة الزوجية أو الانفصال عن زوجها، مع تدوين إيجابيات وسلبيات البقاء وتكرر الأمر نفسه بالنسبة للانفصال، مع محاولة التفكير فى حلول مختلفة لتخفيض حجم خسائر الانفصال عن الزوج، وتأثير القرار على الأطفال أيضاً، قبل اتخاذ القرار النهائى.
نصائح للتعامل مع خيانة الزوج
التفكير فى أوجه القصور
يجب على المرأة أن تفكر، هل العلاقة الزوجية، تستحق الإنقاذ؟ وتحتاج المرأة للإجابة على هذا السؤال بالتفكير فى الذكريات الجميلة التى كانت بينها وبين الزوج وإخلاصه لها طوال السنوات الماضية، والتفكير فى تأثير قرار الانفصال على الحالة النفسية للأطفال، وقد يشفع ذلك للزوج لإعطائه فرصة أخرى للتغفير عن ذنبه والحفاظ على العلاقة الزوجية.
ومن ناحية أخرى، يجب أن تكون المرأة صريحة مع نفسها، وتفكر فى علاقتها بزوجها خلال الفترة الأخيرة، وإذا كانت الإجابة عبارة عن إهمال للزوج وعدم الاهتمام بمشاعره ومشاركته أحداثه يومه، خارج المنزل، يجب فى هذه اللحظة أن تغير الزوجة من نفسها، وتهتم بزوجها أكثر من الأول، وتعيد ذكرياتهما الجميلة معاً.
تأثير الخيانة الزوجية
التفكير فى تأثير الخيانة
لا بد وأن يكون لخيانة الزوج تأثير فى الحالة النفسية للزوجة، فقد يجعلها تشعر بالقلق الدائم، وعدم الثقة فيه والشك فى أبسط الأفعال، والبحث عن أى دليل لخيانته مرة أخرى، لذلك يجب على المرأة عند قبولها استئناف الحياة الزوجية مرة أخرى، أن تثق بالزوج ولا تظهر له ظنها وشكوكها، ولا تذكره بخيانته بين الحين والأخر، حتى تعيش حياة زوجية مستقرة.
وإذا لم تسر الأمور على ما يرام، واكتشفت الزوجة خيانات زوجها المتكررة، والتى تؤثر على نفسيتها بشكل سلبى، يجب فى هذه الحالة الانفصال عن الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة