ندم ولا دموع تماسيح؟ علامات هتساعدك تحكمى على بكاء شريك حياتك لو خانك

السبت، 11 يوليو 2020 06:00 ص
ندم ولا دموع تماسيح؟ علامات هتساعدك تحكمى على بكاء شريك حياتك لو خانك الخلافات الزوجية
سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكثير من النساء يتعرضن للخديعة من جانب شركائهن ، ورغم ما يشعرن به من ألم تجاه ما مررن به ، فأحد أكثر الأشياء المدمرة التي يمكن أن تحدث في العلاقة هو معرفة أن حبيبك يخونك ، إلا أن المرأة غالبا ما تشعر بالحيرة عن مواجهة شريك حياتها بالأمر نتيجة لرد فعله الذي قد يصل إلى حد البكاء على ما حدث، إلا أن الواقع والتجارب أثبتت وفقا لتقرير منشور على موقع the list أن البكاء قد يشير إلى أمرين متناقضين تماما.

 

وأوضح التقرير أن الشخص الغشاش ربما يبكى ندما حقيقيا على ما قام به ، وخوفا من خسارة شريكه،  أما الاحتمال الثاني وهو أمر وارد تماما أن يكون البكاء محاولة للتلاعب بك وكسب التعاطف لتجنب المساءلة عن أفعالهم ، وقد تكون الدموع هى الأداة الفاعلة في الموضوع.

دموع شريكك
دموع شريكك

 

ويشير  التقرير إلى أن الشخص الكذاب الذي يتم اكتشاف خيانته دائما ما يحاول طلب المساعدة وتحويل التعاطف إليه بدلا من اتهامه،  حتى لا يتحمل مسؤولية سلوكه، ويقول  خبير العلاقات،  أبريل ماسيني لبوستل: "يحاول رؤية نفسه كشخص يخدع لأنهم لا يملك خيارًا. وغالبًا ما يشبه غشه بمدمنى التدخين الذين لا يمكنهم التوقف عن استخدام السجائر أو الكحوليات الذين لا يمكنهم التوقف عن الشرب".

قد يحاول الشخص الغشاش أن يجعلك تشعرين بأنك مخطئة أو مقصرة، ولكن يبقى السؤال ، كيف تعرفين إذا كان شريك حياتك يحاول خداعك مرة أخرى؟ يؤكد خبير العلاقات أن الشريك الغشاش إذا انفجر بالبكاء ونفى ارتكاب أي مخالفات ، فهذه علامة على محاولة خداعك ، ومحاولة لي للحقيقة لكى يبدو وكأنه مجنى عليه.

ندم شريكك
ندم شريكك

 

ويضيف :" يمكن أن يكون البكاء أيضًا علامة على الندم الحقيقي، و مع ذلك ، لا تأخذ دموعهم في ظاهرها ، فالغشاش الذي يأسف حقًا ويريد العمل على العلاقة سيفعل أكثر من مجرد البكاء ،  كما أوضح عالم النفس ديان كيرشنر ، مشيرا إلى أن الشخص الحقيقي لن يكتفى بالدموع وإنما سيتخذ خطوات جادة للحفاظ على العلاقة ، مثل قطع علاقته مع الطرف الجديد في العلاقة، أو التخلى عن التصرفات التى تضايق شريكته ، مع فتح مناقشات حقيقة حول كيفية بناء علاقة صحية سليمة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة