سيظل رونالدينيو أسطورة الكرة البرازيلية وأحد أشهر لاعبي نادي برشلونة الإسباني، قيد الإقامة الجبرية في باراجواي، بعد رفض الاستئناف المقدم منه للمحكمة على خلفية احتجازه بسبب دخوله للبلاد في مارس الماضي بجواز سفر مزيف.
ووفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن النجم البرازيلي سيبقي قيد الإقامة الجبرية في إحدي الفنادق الفاخرة التي يمكث فيها بعد دفع كفالته التي وصلت لـ 1.3 مليون جنية إسترليني، عقب قضاء 32 يوماً داخل السجن.
ومنذ إطلاق سراحه في ابريل الماضي، ظل رونالدينيو وشقيقة روبرتو دي أسيس، المتهمان بنفس الجريمة وهي دخول باراجواي بجواز سفر مزور، في فندق أربعة نجوم في العاصمة أسونسيون في انتظار محاكمتهم، وواجه النجم البرازيلي حكم يصل الى 6 أشهر في السجن، ولكن بعد دفع الكفالة التي بلغت 1.3 مليون جنية إسترليني، تم السماح لهما بالبقاء في الفندق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدث رونالدينيو عن قضاء "60 يوماً تحت الحراسة في الفندق، ويبدو الآن أنه سيضطر إلى البقاء هناك لفترة أطول قليلاً، وقارن النجم البرازيلي بين إقامته الجبرية ومع الأشخاص الذين عزلوا في منازلهم خلال جائحة الفيروس التاجي.
وقال لصحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية "يجب على الناس في منازلهم أن يتخيلوا ما يجب أن يكون عليه الأمر مثل عدم القدرة على القيام بما اعتدت عليه وهو ما اعيشه في الإقامة الجبرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة