يحول ذراع آلي جديد يمكن ارتداؤه المستخدمين إلى أبطال خارقين من خلال تسهيل أداء المهام شبه المستحيلة مثل تحطيم الجدران، حيث تتمتع الذراع الهيدروليكية المثبتة على الخصر بثلاث درجات من الحرية، وتتحرك تسعة أقدام في الثانية ويمكنها التقاط الأشياء التي يصل وزنها إلى 11 رطلاً.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهر الباحثون أن الذراع يمكن استخدامها فى الطلاء، وغسل النوافذ، والأدوات اليدوية لعامل بشري، إلى جانب تحطيم جدار في موقع البناء.
وطور باحثون في جامعة شيربروك في كندا الروبوت، ويعرف باسم "الذراع الروبوتية الزائدة"، وهو روبوت قابل للارتداء يوفر للإنسان طرفًا إضافيًا.
ذراع آلى
كما تم تجهيز الجهاز بقوابض مغناطيسية وناقلات بهدف محاكاة أداء الذراع البشري في العديد من التطبيقات الصناعية والمحلية.
يزن الروبوت حوالي ستة أرطال، وهو ما يعادل تقريبًا ذراع الإنسان ويمكنه رفع ما يصل إلى 11 رطلاً، ولكن تحركاته مقيدة لمنع المستخدم من اصطدام وجهه.
ينظر الباحثون إلى هذا الروبوت على أنه زميل عمل عند القيام بالمهام، لأنه يزيد الإنتاجية أو قادر على أداء وظائف أخرى لتحرير المستخدم لاتخاذ قرارات تستند إلى الإبداع أو الحكم.
فيما أخبرت كاثرين فيرونو، الباحثة الرئيسية للدراسة في رسالة بريد إلكتروني: "لا يزال لدي بعض المشكلات المتبقية للتعويض عن حركات الالتواء مثل ما إذا كانت الذراع تضرب كرة تنس بمضرب".
روبوت آلى
وأضافت فيرونو: "لاحظنا أيضًا أن الحزام يجب أن يكون مرتبطًا بشكل صارم بالجسم، لأنه إذا كان هناك بعض رد فعل عنيف بين الحزام والجسم، يمكن أن يكون غير مريح".
تتطلع فيرونو وفريقها إلى إضافة أجهزة استشعار إلى الذراع تسمح له بإكمال المزيد من المهام التعاونية، موضحة: "إن صنع ذراع ثالث أمر مستقل ينطوي على فهم النية البشرية وراء الإجراءات، والتي تعتمد حقًا على التطبيق".
ذراع روبوتية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة