على الرغم من استئناف المفاوضات بين مصر وأثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، وبدء ترتيبات لمواصلة الاجتماعات الثنائية مع مصر واثيوبيا لبدء مفاوضات سد النهضة التي توقفت منذ فبراير الماضي، إلا أن وزير الرأي الأثيوبي سيليشي بيكيلي التقط صورا من موقع سد النهضة ونشرها على حسابه بفيسبوك، ليعيد التذكير بالانسحاب الذي سجلته إثيوبيا في فبراير الماضي من التوقيع على مسودة الاتفاق الذي أعدته وزارة الخزانة الأمريكية.
وقال وزير الراي الأثيوبى في منشوره عبر حسابه :" تمكنا من زيارة سد النهضة مع ديميكي ميكونين وفقا لخطة البدء في مسك المياه في الصيف، والكتلة المنخفضة خلف الصورة تبلغ 525 م إلى 560 الجديد عمل الخرسانة مثل مثال المياه ستصل الى 4.9 متر الى ارتفاع 4.9 متر، سيتم اطلاق البقية من القمة هذا يعني أنه لن يكون هناك من سيجيب بغلنا".
وفى مصر عقدت اللجنة العليا لمياه النيل أمس، 7 يونيو 2020 اجتماعاً برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزير الخارجية، ووزير الموارد المائية والرى، وممثلى وزارة الدفاع، والمخابرات العامة.
وتم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات ملف سد النهضة، ومناقشة مجمل الموضوعات والقضايا المثارة.
و مصر تزال تتمسك بالطرق التفاوضية التي تقول إنها الخيار رقم واحد لديها وتشدد عليه، على حساب خيارات التصعيد الدبلوماسي أو العسكري.
وتصر مصر على عدم إمكانية إثيوبيا بدء تنفيذ الملء من دون حصول التوافق، وفي قبضتها أوراق قوية لدعم قناعاتها.
فتوقيع مصر على وثيقة البنك الدولى كفيل بمنع التمويل الدولي للسد، وذلك وفق قوانين المظمة العالمية للأنهار العابرة للحدود والتي تشترط التوافق بين الدول قبل بناء أي سد.
بالإضافة إلى باب المحكمة الدولية والتي يحق لمصر كما السودان، طرقها وفق القوانين الدولية، إن أصرت إثيوبيا على التغريد وحيدا.
وزير الراي الأثيوبى
وزير الرأي الإثيوبي يلتقط صورا من قلب سد النهضة
سد النهضة
سيليشي بيكيلي
وزير الراي الأثيوبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة