أشاد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بمبادرة "السباق نحو الصفر"، لتخفيض الانبعاثات الكربونية ووصولها للصفر بحلول 2050، كحد أقصى، مشيرا إلى أن "مستقبل أكثر أمانا وخضرة أصبح ممكن".
وقال جوتيريش فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"السباق للصفر، هو تعاون جديد جريء بين المدن والشركات والمناطق والمستثمرين، ملتزم بتحقيق صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050 كحد أقصى، إن مستقبل أكثر أمناً وخضرة وازدهار أصبح ممكن".
جوتيريش
وفى سياق آخر قال أنطونيو جوتيريش أمين عام للأمم المتحدة خلال رسالة مصوره له، عن تداعيات فيروس كورونا على اللاجئين والنازحين " "مازالت جائحة كوفيد-19 تحصد الأرواح البشرية وتعبث بسبل عيش الناس في جميع أنحاء العالم - موقِعةً أشدَّ الأضرار بأشدِّ الفئات ضعفا"
وأضاف جوتيريش خلال كلمته "هذه المعاناة هي أوضحُ ما تكون في الظروف التي يعيشها الملايين ممن هم في حالة ارتحال مثل اللاجئين والنازحين من ديارهم هربا من العنف أو الكوارث، أو المهاجرين الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر".
وأوضح جوتيريش أن هؤلاء يواجهون اليوم أزمة في طياتها ثلاث أزمات أولا، الأزمة الصحية - فهذه الفئات من الناس عرضة للفيروس، ولا سيما في ظروف الازدحام حيث يكون التباعد الاجتماعي ترفا بعيد المنال - وحيث يصعب في أحيان كثيرة العثور على ضروريات أساسية من قبيل الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والتغذية مؤكدا أن ثلث اللاجئين من سكان العالم يعيشون في البلدان العشرة الأكثر ضعفاً إزاء جائحة كوفيد-19.
وأضاف ثانيا، يواجه المرتحلون أزمة اجتماعية واقتصادية – ولا سيما من يعمل منهم في الاقتصاد غير الرسمي، دون أدنى فرصة للاستفادة من الحماية الاجتماعية حيث يؤدي فقدان الدخل بسبب جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض حاد في التحويلات المالية يبلغ 109 مليار دولار، وهذا مبلغ يعادل نحو ثلاثة أرباع إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية، وسيُحرم منه 800 مليون شخص ممن يعتمدون عليه من سكان الأوطان الأصلية.
وقال جوتيريش ثالثا يواجه المرتحلون من الناس أزمة في مجال الحماية فقد فرض أكثر من 150 بلدا إجراءات تقييدية على الحدود لاحتواء انتشار الفيروس. وثمة ما لا يقل عن 99 دولة لا تعطي أي استثناء لملتمسي اللجوء فرارا من الاضطهاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة