أعلن النائب هشام مجدي، عضو مجلس النواب، تماثله للشفاء بعد الاشتباه من إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" وخضوعه للعزل بإحدي المستشفيات الخاصة، علي أن ينتقل إلي منزلة باكر غداً الجمعة.
وقال مجدي في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الأشعه المقطعية الأخيرة التي أجرها علي الصدر أظهرت تحسنا كبيراً، لاسيما بعد خضوعه إلي بروتوكول علاج "ناجح" علي حد قوله، مشيراً إلي أن المستشفي قام بإجراء مسحة أخيره قبل مغادرته لها لمزيد من الاطمئنان لاسيما وأن الأولي لم تظهر وتم الإعتماد علي الاشعه والتحاليل، مع التوصية ببعض الفيتامينات اللازمة.
واضاف عضو مجلس النواب، أنه دخل إلي المستشفي بعد تطور وضعه الصحي، حيث بدأ الأمر بحاله برد منذ يوم 16 مايو الماضي، قام بعزل نفسه ذاتياً في ضوئها لمدة 10 أيام ومع اشتداد الأعراض التنفسيه وضيق التنفس تواصل مع الأمانة العامة للبرلمان والقطاع الطبي ومن ثم دخل إلي العزل بإحدي المستشفيات الخاصه بعد إجراء التحاليل والأشعة اللازمه والتي أظهرت وقتئذ الاشتباه.
وأكد مجدي أن التجربة المرضية التي مر بها زادته قوه وصبر، مضيفاً : كل شيء بقدر، وعلي الإنسان أن يصبر أمام اختبار ربنا، الإيمان بالله والثقه في قدرته، مع النفسيه المرتفعه أمر هام جداً يجب أن يعيه الجميع.
ودعا البرلماني جميع المواطنين إلي إدارك خطورة الأزمة الصحية التي يشهدها العالم، مشدداً علي أهمية اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي وجهت بها الحكومة وفي مقدمتها التباعد الإجتماعي، مع التسلح بالغذاء الصحي والتصالح مع النفس، قائلا : 50% من العلاج النفسيه المرتفعه للمصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة