أطلقت شركة سبيس إكس يوم السبت الماضي مركبتها كرو دراجون حاملةً رائدي فضاء إلى المدار، لتصبح أول مركبة فضائية لشركة تجارية خاصة تحمل البشر إلى الفضاء، وأعجب رائدا الفضاء بالمركبة عمومًا، لكن رائد الفضاء الخبير بوب بينكن قارن بعض مراحل الرحلة في دراجون مع مكوك ناسا المتقاعد.
وقال بينكن: "لم تكن الرحلة في دراجون مريحة كما كانت رحلات مكوك ناسا، بل كانت مركبة التنين حية بعض الشيء، ربما هذه هي الطريقة الأفضل لوصف الرحلة."ولكلا الرائدين اللذين حملتهما كرو دراجون خبرة سابقة في قيادة مكوك ناسا الفضائيّ المتقاعد حاليًا.
وقال بينكن في احتفال استقباله في محطة الفضاء الدولية : "كانت رحلات مكوك الفضاء صعبةً بسبب وجود معززات الصواريخ الصلبة عند الدخول في المدار"، لكن هذا الانطلاق كان مختلفًا.
وتابع بينكن: "كنا نظن أن رحلتنا ستكون مريحةً أكثر من المكوك، خاصةً بعد تجاوز المرحلة الثانية، لكن دراجون كانت تصدر أصواتًا صاخبة حين دخلنا المدار، أحسسنا أننا نركب تنينًا حقًا."
وجدير بالذكر أنه عاد صاروخ فالكون 9 من SpaceX أخيرًا إلى الأرض، بعد رحلة استغرقت تسع دقائق في المدار وعلى بعد بضع مئات من الأميال إلى ساحل فلوريدا، حيث تم سحب الصاروخ إلى ميناء كانافيرال على متن السفينة التابعة للشركة.
كما صنعت وكالة ناسا و SpaceX تاريخًا بمهمتهم من خلال الإطلاق التاريخى لرواد الفضاء في 30 مايو، حيث أطلقت رائدى الفضاء بوب بهنكن ودوج هيرلى من مركز كنيدي للفضاء في كيب كانافيرال بفلوريدا إلى محطة الفضاء الدولية، وهي المرة الأولى منذ تسع سنوات التي أطلق فيها طاقم من أراضى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة