1 - مبروك أصبح عندنا دولة.
2 - قال الرئيس السيسى من قبل إن مصر كانت «شبه دولة» والمقصود أن مصر كانت دولة رخوة تصنع القوانين ولا تملك آليات تطبيقها، تضع الاستراتيجيات ولكن الكثير من مؤسسات الدولة لم تكن تلتزم بها، وكأنها بلا رؤية ولا ضوابط ولا آليات تنفيذ.
3 - الأمور تغيرت، وافتتاحات الرئيس بالأمس رسالة قوية بأن مصر العظمى على الأبواب بالفعل.
4 - معاناة أهل مصر مقدرة ولكنها معاناة تؤتى ثمارها.
5 - لا يكاد يوجد ملف مهم إلا والدولة تحاول أن تعالجه من جذوره.
6 - إن مصر تشهد عملا غير مسبوق وحجم المشروعات التنموية التى نفذتها الدولة خلال السنوات الست الماضية تتجاوز 4.5 تريليون جنيه مصرى (التريليون جنيه يساوى مليون مليون جنيه) فى كل قطاعات الحياة والاقتصاد المصرى وهى التى مكنت مصر جنبا الى جنب الإصلاح الاقتصادى الى تحقيق نسب نمو غير مسبوقة.
7 - المستقبل سيتحدد وفقا لمعادلة بسيطة فى كلماتها عميقة فى مدلولاتها: إما أن قوى الإصلاح تنتصر أو أن مقاومة الإصلاح تنتصر. هى قوة ومقاومة.
8 - قوى الإصلاح هى أبناء مصر المخلصون فى كل مجال. ولا أقصد الإخلاص بالمعنى المثالى الفلسفى النبيل، ولكن من يعملون ما تمليه عليهم مسميات وظائفهم بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.
9 - قوى مقاومة الإصلاح هى كل إرهابى أو متطرف أو مهمل أو فاسد أو محبط (بكسر الباء) لا يرى خيرا ولا يريد خيرا ولا يفعل خيرا، بل ويمنع الآخرين عن فعل الخير والصواب.
10 - لماذا مصر ليست كدول كثيرة أكثر تخلفا منا فى العالم الذى نعيشه؟ الإجابة لأن مصر فيه عدد من أبناء مصر الصالحين المصلحين الذين تعلموا جيدا وأتقنوا مهام أعمالهم وقدموا للوطن أفضل ما يستطيعون. عدد هؤلاء يمكن أن يكون فى حدود مليون مصرى مخلص مصلح وطنى كفء.
11 - لماذا مصر ليست كدول كثيرة أكثر تقدما منا فى العالم الذى نعيشه؟ الإجابة لأن هؤلاء المليون ليسوا كافين، نريد لهم أن يكونوا عشرة ملايين على الأقل.
12 - «مصر العظمى» قرار اتخذه الرئيس، وتسير خلفه مؤسسات الدولة، ولا بد أن يتحرك فى نفس الاتجاه كل مخلص يريد الخير لهذه البلد.
هذا ما أمكن إيراده، وتيسر إعداده، وقدر الله لى قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة