قال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومى الأمريكى إن القرارات الرئاسية القوية التى تبناها الرئيس دونالد ترامب وإصلاحاته خصوصا بشأن مجلس الأمن القومى جعلت الشعب الأمريكى أكثر أمنا وقوة.
وأضاف أوبراين فى تصريح له اليوم الثلاثاء أن مجلس الأمن القومى ، الذى تأسس عام 1947 ، ساهم فى تعزيز هذه القرارات بعد الإصلاحات التى أدخلها الرئيس عليه بشأن تقليل مستوى البيروقراطية بالمجلس وخفض حجمه الضخم من 175 موظفا إلى 115 ليعود المجلس إلى كفاءته وفعاليته فيما يخص تقديم المشورة الأمنية للرئيس.
ونوه إلى أنه من بين تلك القرارات التى ساهم فيها مجلس الأمن القومى معاقبة مسئولى المحكمة الجنائية الدولية هذا الشهر لمحاولتهم مقاضاة الجنود الأمريكيين دون أى سلطة شرعية، إضافة إلى أهداف سابقة مثل القضاء على مؤسس تنظيم داعش أبو بكر البغدادى وضرب فيلق القدس والقضاء على قادة تنظيم القاعدة فى أفغانستان والجزائر واليمن وسوريا وهى جميعا ناتجة عن تنسيقات لمجلس الأمن القومى بما أدى لإجراءات رئاسية حاسمة.
وأشار أوبراين إلى أنه ضمن ذلك أيضا توقيع الولايات المتحدة على اتفاقية سلام فى أفغانستان، وانسحابها من معاهدة الأجواء المفتوحة التى لم تلتزم بها روسيا، وإنهاء عضوية الولايات المتحدة فى منظمة الصحة العالمية، وإنقاذ أرواح أعداد لا تحصى من الأمريكيين بسبب الحظر المبكر لاستقبال مسافرين أجانب للولايات المتحدة قادمين من الصين فى بداية جائحة كوفيد ـ 19
.
من ناحية أخرى حذر أوبراين من وصفهم بـ" المسئولين الحكوميين الذين يخونون ثقة الشعب الأمريكى من خلال تسريب معلومات سرية " قائلا إنهم يعرضون الأمن القومى للبلاد للخطر، وبغض النظر عن الدافع ، فإنه لا يوجد مبرر لمثل تلك الأفعال.
ويذكر أن جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق كان قد كشف فى مذكراته مؤخرا عددا من الأسرار التى تضمنت اتهامات وانتقادات للرئيس ترامب وسياساته وصفها ترامب وكبار مسئوليه بأنها خيانة للأمانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة