قدم الشيخ حسن الأمير أحمد مدير إدارة أوقاف مدينة إسنا جنوب الأقصر، اليوم الاثنين، وعدد من المسلمين التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عودة افتتاح الكنائس، حيث وزع الكمامات ورش الكحل على المترددين للصلاة أمام الكنيسة، وذلك بمشاركة أعضاء مبادرة "بنات تتحدى كورونا" و"أيد فى إيد فى حب مصر" بقيادة أمل السائح، وذلك بحضور رجال الدين المسيحى القمص "متاؤس زخارى" والقس" حزقيال عبد النور" و"القس بيشوى شنودة"، وذلك للتأكيد على روح المحبة والترابط بين أبناء الوطن الواحد .
وأعرب الشيخ حسن الأمير أحمد عن سعادته بمشاركته أقباط مدينة إسنا في الفرحة في عيدهم لافتتاح كنائسهم للصلاة وأن هذه هي سماحة الدين الإسلامى والمعاملة بين طوائف الشعب الواحد التي ينص عليها القرآن الكريم والشريعة الإسلامية متمنياً من الله رفع البلاء وأن تعود مصرنا لسابق هعدها وكامل طاقات شبابها متمنياً من الله عودة النشاط السياحي قريباً بأذن الله.
وقال مدير أوقاف إسنا أمام كنيسة الأم دولاجى بعد فتحها لاستقبال المصلين "جئنا اليوم نهنئ ونبارك افتتاح دور العبادات وعودة الصلاة إلى الكنائس بالمدينة من جديد بعد انقطاع دام عدة أشهر من باب المحافظة على الناس نتيجة انتشار فيروس كورونا، والحمد لله عادت دور العبادة من جديد، وبالأمس القريب كان لنا لقاء مع الأنباء متاؤس أمام مسجد العتيق بإسنا، ونحن نهنئ ونبارك دخول إخواننا للكنيسة للصلاة والعودة من جديد، وهذه المناسبة طيبة، ونشكر القيادة السياسية الواعية والحكيمة فى البلد، والتى لم تغلق دور العبادة إلا لحمايتنا من وباء كورونا، وبعد أن عرف الشعب المصرى حقيقة وخطورة هذا الوباء وبإجراءات احترازية عادت لنا دور العبادة من جديد لتستقبل روادها من مسلمين ومسيحيين وهذا يدل على روح المحبة والأخوة بين أبناء الشعب المصرى الواحد، فنحن نحتفل فى الكنيسة معاً، ونحتفل فى المسجد معاً، فرحاً بعودتنا لدور عبادتنا، ونسأل الله أن يديم علينا هذه المحبة وهذا المودة، لنكون متعاونين يداً واحدة للحفاظ على أرواحنا وأنفسنا وذوينا ومنع إنتشار هذا الوباء، وما من مكان أفضل من التوجه بالدعاء من الأماكن المقدسة ودور العبادة، ونسأل الله أن يحفظنا جميعنا ويحفظ مصرنا ويعيد علينا هذه الأيام بالسعادة واليمن والسلامة لنا أجمعين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة