قال الدكتور محمد خالد، مدير عناية مستشفيات العزل بمحافظة الإسماعيلية، والطبيب المعالج للفنانة الكبيرة رجاء الجداوى، إن نتيجة رابع تحليل أجرى له، خلال وجودة فى العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة، أظهرت سلبية إصابته بفيروس كورونا المستجد.
إضاف الدكتور محمد خالد، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إنه يتواجد فى العزل الصحى بمستشفى الإسماعيلية العام، لليوم الثامن عشر، عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، بعد استمراره للعمل أكثر من 100 يوم متصلين داخل مستشفيات العزل الصحى فى الإسماعيلية.
وتابع"، "خالد"، أنه سعيد بسلبية تحليل كورونا لأول مرة له منذ دخوله العزل، مشيرًا إلى أنه سوف يجرى تحليل آخر يوم بعد غد الأربعاء، وفى حالة سلبيته سوف يخرج من العزل الصحى، لفترة راحة أخرى بالمنزل قبل العودة للمارسة عملة فى مسشفيات العزل بالإسماعيلية.
وأكد "خالد"، أنه من أبناء مدينة الستامونى بمركز بلقاس فى محافظة الدقهلية، وخريج كلية طب القصر العينى عام 2002، أخصائى عناية مركزة وطب الحالات الحرجة، ويعمل مدير العناية المركزة والحالات الحرجة بمستشفيات الإسماعيلية، ويعيش فى محافظة الإسماعيلية، منذ عدة سنوات، عقب زواجه من دكتورة تعمل أستاذ مساعد بكلية العلوم جامعة قناة السويس، وله ابن "مهاب"، 11 سنة، فى الصف الأول الإعدادى، له 6 أشقاء، وعمل عقب تخرجه ضابط احتياط فى الجيش 3 سنوات.
وجاء تخصيص مستشفى الإسماعيلية العام، كمستشفى عزل صحى، كثالث مستشفى فى الإسماعيلية للعزل الصحى، بعد مستشفى أبو خليفة الذى تم تخصيصة فى الثامن من مارس الماضى، كثانى مستشفى للحجر الصحى فى مصر، بعد مستشفى النجيلة بمحافظة مرسى مطروح، ثم مستشفى الصدر بالإسماعيلية الذى تم تخصيصة فى الأول من يونيو الجارى، فى الوقت نفسه قامت جامعة قناة السويس بتحويل مستشفى المسالك لمستشفى عزل بالإسماعيلية.
والدكتور محمد خالد هو طبيب بدرجة مقاتل، فهو الطبيب المعالج لكافة الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد ومتواجدة في العناية، سواء في مستشفى عزل أبوخليفة، أو مسشتفى الصدر أو مستشفى الإسماعيلية العام بعد تحويلها لاستقبال مصابي كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة