نشاهد، اليوم، لوحة "فناء قاهرى" لـ الفنان النمساوى رودولف سوبودا الذى عاش فى الفترة بين عامى 1859- 1914)، وجاء إلى زيارة مصر فى عام 1880، وترصد اللوحة واحدة من الشغف المصرى للطيور، والذى نجده منتشرا حتى الآن.
والعنصر الأساسى فى اللوحة هو "طائر الحمام" الذى تفنن "رودولف سوبودا" فى رسمه، وتقديمه بأشكال وألوان مختلفة، مما يكشف شغف الفنان بهذا الطائر الوديع.
وفى اللوحة قدر كبير من التفاصيل المصرية، ومن الخصوصية التي تمتاز بها البيوت، ومن الواضح أننا على سطح بيت أو في فناء منزل واسع ، حيث يأخذ الحمام حريته، وحيث النهار الذى يكشف كل التفاصيل الخاصة بالمكان.
وقد تعلم " رودولف سوبودا " الفن على يد عمه "ليوبولد كارل مولر" كما كانت أخته رسامة بورتريه تدعى جوزيفين سوبودا اشتهرت برسم لوحات للعائلة المالكة البريطانية، كما اشتهر "رودلف بأنه فى عام
1886، كلفته الملكة فيكتوريا سوبودا برسم مجموعة من الحرفيين الهنود الذين تم إحضارهم إلى وندسور كجزء من استعدادات اليوبيل الذهبى، وقد أحبّت فيكتوريا اللوحات لدرجة أنها طلبت من الفنان الذهاب إلى الهند لرسم المزيد من رعاياها الهنود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة