تنكشف حجم الانتهاكات التي مارسها النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، ضد الضباط الأتراك، من بينها انكشاف قصة اعتقال وتعذيب ضابط تركي بعد مسرحية الانقلاب المزعومة في تركيا في 15 يوليو 2016، حيث لم يتردد ضابط تركي رفيع في الاستجابة لنداء من أجل حماية مقر عسكري في العاصمة أنقرة، عقب ليلة الانقلاب الفاشل في تركيا، صيف عام 2016 لكن النداء الذي وصل إلى العقيد في القوات الخاصة التركية مراد كوركماز لم يكن سوى فخ نصبته حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وانتهى بسجنه وإخضاعه لجولات تعذيب رهيبة، حسب موقع "نوردك مونيتورز" السويدي المتخصص في الشأن التركي.
وووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، تحمل قصة كوركماز سمات مشابهة لقصص كثيرة تعرض فيها ضباط كبار في الجيش التركي لتعذيب ممنهج، مارسته الشرطة على نطاق واسع في البلاد بعد ليلة الانقلاب الفاشل، مثل التعذيب والإخفاء القسري وغيرهما ولم يشفع سجل تاريخ الرجل ولا شهاداته أمام حكومة أردوغان، رغم أنه حاصل على شهادة الدكتوراه، ورشحه قادته لمنصب أمني رفيع في الأمم المتحدة بسبب كفاءته التي شملت تنفيذ عمليات داخل تركيا وخارجها، وكان من المفترض أن يشغل منصب الملحق العسكري في مقدونيا بين عامي 2017 و2018.
وقدم العقيد كوركماز عريضة احتجاج إلى المحكمة الدستورية في تركيا، يوضح فيها تعرضه للتعذيب الوحشي وسوء المعاملة وفي عريضته، قال الضابط التركي الذي كان يتولى قيادة الكتيبة رقم 26 في القوات الخاصة، إنه تم الاتصال به من أجل تأمين مقر هيئة الأركان العامة في العاصمة ضد هجوم إرهابي، في اليوم التالي لمحاولة الانقلاب.
وأشار الضابط التركي إلى أن تكليفه بهذه المهمة جاء بعد معلومات نقلتها الاستخبارات التركية، وبعد أن اتخذ هو والجنود الذين بأمرته مواقعهم، أدركوا أن الأمر كان فخا، إذ داهمت الشرطة المكان واستسلم هو ومن معه وسلموا الأسلحة التي كانت بحوزتهم.
قصة اعتقال وتعذيب ضابط تركى بعد مسرحية الانقلاب المزعوم فى تركيا
الأحد، 28 يونيو 2020 09:40 م
أردوغان
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
نائبة حزب الشعوب الديمقراطى تتوعد أردوغان: سنطيح بك قريبا عبر صناديق الاقتراع
الأحد، 28 يونيو 2020 09:00 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة