بمجرد خروجه من محطة الفضاء الدولية للقيام بإصلاحات تتعلق بتعويض البطاريات القديمة للمحطة، أفلتت مرآة صغيرة من يد الرائد في الفضاء الفسيح، لتلتحق بملايين قطع النفايات التي تسبح في الفضاء.
وبحسب يوروينوز، قال الرائد كريس كاسيدي، إن المرآة كانت تطفو وهي تبتعد عنه بسرعة قدم في الثانية، إلا أنها بحسب الخبراء لا تشكل خطرا على السير في الفضاء أو المحطة.
وفيما تدور ملايين قطع النفايات من حطام الفضاء حول الأرض، يوجد أكثر من 20 ألف قطعة بينها أجزاء صواريخ وأقمار صناعية متآكلة كبيرة بما يكفي حتى يتم تعقبها بهدف حماية المحطة الفضائية، والأقمار الصناعية العاملة.
ويضع رائد الفضاء الذي يخرج في مهمات السير مرآة معصم، حتى يحصل على رؤية أفضل أثناء عمله. ويقدر حجم المرآة بنحو 11 سنتمترا طولا ونحو ثمانية سنتمترات عرضا.
وبمجرد تثبيت إحدى بطاريات الليثيوم الستة الجديدة، ينتظر أن يكون المختبر المثبت في المدار جيدا طيلة الفترة التشغيلية الخاصة به، بحسب وكالة "ناسا" الأمريكية. وبطاريات الليثيوم الجديدة هي أكثر قوة ونجاعة، من بطاريات النيكل والهيدروجين القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة