ارتداء القناع الطبي أحد الطرق العديدة للحفاظ على سلامتك ومنع خطر العدوى بفيروس كورونا، ومع ذلك، فإن ارتداء كمامة، خاصةً لساعات طويلة يمكن أن يجعلك تصاب بالعرق والرطوبة، أضف إلى ذلك، إذا لم تكن ترتديها بالطريقة الصحيحة تصبح الكمامة غير آمنة، ومن بين الأخطاء التي قد ترتكبها وتفقد الكمامة دورها السعال المتكرر داخل الكمامة، حيث أن هذا قد ينشر العدوى للآخرين.
ووفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا" فعلى الرغم من أن الأقنعة تقلل من خطر انتقال العدوى عندما تكون مريضًا أو على اتصال وثيق بشخص يعاني من أعراض، إلا أن الأقنعة لا يمكنها إيقاف جميع القطرات التي تنشرها عند السعال.
بمعنى أن استخدام القناع الواقي يمكن أن يوقف انتشار قطرات معينة، ولكن حتى في هذه الحالة، يمكن للقطرات أحيانًا أن تقطع مسافة تصل إلى 3 أقدام أو حوالي متر تقريباً.
وللسبب نفسه، أجرى علماء من جامعة نيقوسيا في قبرص بحثًا ، استخدموا نماذج الكمبيوتر لدراسة مدى انتشار القطيرات. ولوحظ أنه حتى مع الأقنعة الجيدة، يمكن أن تسافر القطرات إلى مسافة معينة.
ويحدث هذا بشكل رئيسي بسبب ضغط الهواء الذي يتراكم عندما ترتدي قناعًا، والذي يطرد بعض المهيجات والقطرات.
ولوحظ أن أصغر القطرات كانت قادرة على السفر إلى أبعد مسافة في حين أن هذا يحتاج إلى مزيد من الدعم العلمي، فقد لوحظ أيضًا أن ارتداء قناع كان قادرًا على تقليل المخاطر بمستوى معين.
بالمقارنة مع أولئك الذين ارتدوا معدات الوقاية الشخصية، ارتفع معدل الانتقال الفيروسي من أولئك الذين لم يتم كشفهم إلى الضعف.
ويقلل ارتداء القناع بشكل فعال من كمية اللعاب عندما يسعل شخص ما في الغرفة، مما يعني أنه إذا كان المرضى يرتدون أقنعة، فسيتم حماية الجميع بشكل أفضل.
جدير بالذكر أن ارتداء أقنعة الوجه هو إجراء واحد فقط للوقاية من فيروس كورونا وهناك أيضاً التباعد الاجتماعي، وتجنب الازدحام، وغسل الأيدي بالماء والصابون وتعقيم الأسطح بشكل متكرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة