صدر حديثا.. كتاب "أجراس الوباء" يتساءل: هل تنهار القيم فى زمن الأوبئة؟

الأربعاء، 24 يونيو 2020 05:00 ص
صدر حديثا.. كتاب "أجراس الوباء" يتساءل: هل تنهار القيم فى زمن الأوبئة؟ غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن دار منشورات المتوسط الإيطالية، كتاب جديدة بعنوان "أجراس الوباء – الأناركية الاصطناعية وإعادة تكوين العالم"، لمجموعة من المؤلفين، فى 288 صفحة من القطع المتوسط، وذلك بالتعاون مع منصة الكتب العربية الإلكترونية كتاب جديد، سيتاح مجانًا للقراءة على "منصة أبجد".

ويقوم الكتاب بتطوير أسئلة وأفكار فرضها وضع إنسانى كارثي، نجم عن انتشار وباء فتاك، تزامَن ظهوره مع انهيار القيم الكبرى فى عالم اليوم، بخلق حوار فكرى وأخلاقى عميق بين مثقفين يستطلعون ما ستؤول إليه هذه اللحظة الإنسانية.

يضم هذا الكتاب، كما سيلاحظ القراء الأعزاء، مروحة من الأفكار كما نجد فى آخره دراسة الشاعر والأكاديمى الإيطالى إيمانويل بوتاتسى غريفوني، لكونها توسعت فى قراءة الظاهرة والتشاكل معها انطلاقا من جملة حفريات ومقارنات وقراءات ابستمولوجية موازية، قصدت أن توسع من أفق الدلالة لما طابق أو نجم عن تصورات مسبقة لتاريخية فكرة الوباء.

foto-kitabon

وفى استهلال الكتاب لفت نورى الجراح إلى أن فكرة إصدار هذا الكتاب تبلورت فى خضم نقاش مركز مع عدد من الصديقات والأصدقاء الذين شارك بعضهم أولا فى كتابة مقالات لمجلة "الجديد" الثقافية اللندنية فى إطار ملف، استقطب عددا من الكاتبات والكتاب ممن جرت دعوتهم لتدوين انطباعات وتأملات وأفكار حول موضوع العزل الصحي، تحت عنوان “ماذا تفعل فى البيت؟”. كان ذلك مع بدايات انتشار الفايروس، ولم يكن الانتباه إلى حجم الفاجعة قد ولد بعد.

وبينما كانت تلك الكتابات قيْد النشر فى المجلة تحت عنوان “الكوكب الأسير- تأملات وأفكار ويوميات المعتزلين فى البيت”، كان الوباء ينتشر بسرعة غير مسبوقة فى كل ناحية من أنحاء الكوكب، ويحصد بمنْجله الأرواح. وقد بدأت معالم الفاجعة الكونية تظهر، وراح القلق ينمو فى الوجوه والنظرات، قبل أن يختفى الجميع فى البيوت، ولم نعد نظهر لبعضنا البعض إلا فى صور تتحرك على شاشات الكومبيوتر وأجهزة الموبايل.

ويضيف "ظروف الإقفال، والعزْل، والاضطراب فى يوميات وبرامج ومواعيد الكاتبات والكتاب، الذى رافق التسارع فى انتشار الوباء. جعل من الصعوبة بمكان التحضير لإنجاز الكتاب بالصورة التى تخيلته عليها منذ البداية. أى بمشاركة أوروبية واسعة. كاتبان تركى وإيطالى فقط تمكنا من تلبية الدعوة فى الموعد المحدد لها، وهو ما حتم على الدفْع بالكتاب فى صيغته الراهنة، ومواصلة العمل على نسخة ثانية لطبعة ثانية من الكتاب. لاسيما أن عددا من الكتاب الأوروبيين بدا متحمسا للفكرة، ولم تسعفْه ظروفه للمشاركة فى هذه الطبعة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة