هل تطيح خطة ضم الضفة الغربية بالحكومة الإسرائيلية؟.. خلافات حادة بين نتنياهو ووزير الدفاع حول موعد فرض السيادة الإسرائيلية.. رئيس الوزراء لبانى جانتس: إما الموافقة على المخطط أو إسقاط الحكومة الحالية

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 01:00 ص
هل تطيح خطة ضم الضفة الغربية بالحكومة الإسرائيلية؟.. خلافات حادة بين نتنياهو ووزير الدفاع حول موعد فرض السيادة الإسرائيلية.. رئيس الوزراء لبانى جانتس: إما الموافقة على المخطط أو إسقاط الحكومة الحالية نتنياهو وجانتس
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دبت خلافات حادة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين وزير الدفاع باني جانتس بسبب خطة الضم الإسرائيلية للضفة الغربية ، وهو ما قد ينذر بإسقاط الحكومة والدعوة لانتخابات جديدة، وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد رئيس الوزراء البديل ووزير الدفاع ،باني جانتس بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات إذا لم يدعم خطة فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.

وأشارت الصحيفة الى أنه في الأيام الأخيرة، اجتمع نتنياهو بجانتس عدة مرات لحل الخلاف بينهما وخلال هذه المحادثات أوضح نتنياهو لشريكه أنه إذا لم تكن هناك سيادة إسرائيلية "فلا توجد حكومة"، قائلًا له: "إما السيادة أو الانتخابات، لا يوجد شيء آخر في الوسط".

وأوضحت الصحيفة أن الأسبوع الحالي حاسم ليس للمستوطنات فحسب، بل أيضا للنظام السياسي خاصةً وأن الإدارة الأمريكية تشترط موافقة جماعية داخل الحكومة الإسرائيلية كأساس لموافقتها على الخطة، وإعطاء الضوء الأخضر للحكومة الإسرائيلية ببدء تنفيذ الخطة.

ويحاول جانتس ربط موافقة حزبه بأن يتم تمرير الميزانية لعامين بدلًا من عام، خاصةً وأنه يخشى بأن تكون عملية تمريرها لعام لصالح نتنياهو الذي قد يعمل على تفكيك الحكومة بعد الحصول على السيادة. بحسب الصحيفة.

ورغم وجود أغلبية في الكنيست مؤيدة لتنفيذ خطة الضم، إلا أن الإدارة الأمريكية تشترط إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذه بموافقة "ازرق ابيض".

 

وكشف الإعلامي والسياسي الفلسطيني سامح رمضان عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه يجد نفسه أمام فرصة كبيرة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في ضوء ما يحدث في الولايات المتحدة الامريكية من اضطرابات واحتقان سياسي بين الديمقراطيين والجمهوريين حول انتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن نتنياهو يخشى من ألا يحقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوزاً جديداً ، وهذا يعنى أن الوقت بدأ ينفذ ، لا سيما وأن الانتخابات ستكون في شهر نوفمبر المقبل.

وأكد "رمضان"  أن خروج ترامب من البيت الأبيض سيعصف بآمال نتنياهو في تنفيذ خطة الضم ، بل بمستقبل نتنياهو السياسى وموقعه كرئيس للوزراء.

 

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية والفصائل أكدت رفضها لخطة الضم الإسرائيلية ، وكذلك عربياً فقد رفضت القيادة المصرية إعلان نتنياهو ضم الضفة وكذلك المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، وغيرها من الدول.

 

وحول ما تناوله الإعلام الإسرائيلي بشان وجود خلافات حادة بين نتنياهو ووزير دفاعه بانى جانتس ، وهو ما أشارت اليه اليوم السابع في تغطيتها المتواصلة ، أكد "رمضان" أنه بالفعل توجد خلافات حيث أن "نتنياهو" بدأ بالتلويح لانتخابات برلمانية مبكرة.

وأشار إلى أن جانتس اشترط تنفيذ خطة الضم في حال تمرير ميزانية للدولة لعامين وليس لعام واحد، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخشى ما بعد الضم وارتفاع وتيرة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة