أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، عن عودة أوائل السياح الأوروبيين إلى بلاده، وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده بـ(فيلا ماداما) في العاصمة روما مع نظيره الألماني هيكو ماس، الإثنين، وأشار دي مايو، إلى أن "الحجوزات الأولى قد بدأت في قطاع السياحة الإيطالي من ألمانيا وفرنسا وغيرهما من بلدان الاتحاد الأوروبي"، موضحا أنه من المبكر التكهن على أية حال بتراجع التدفقات السياحية من الخارج بسبب الوباء، مضيفا: "لقد عملنا على ضمان تحرك مواطني منطقة شنغن الموسعة بحرية.
وخلص وزير الخارجية الى القول: "لكن لا يمكننا توقع تدفقات سياحية كتلك التي كانت قبل حدوث الوباء".
ومن ناحية أخرى ، قال ماس، إن "المواقف حتى لو كانت متباينة في المحادثات مع النمسا وهولندا بشأن صندوق الإنعاش، فقد لمست رغبة بالتوصل الى حل وسط".
وأضاف ماس :"مهمتنا الأكثر إلحاحاً هي تحقيق انتعاش اقتصادي قوي في أوروبا، هذه ستكون الأولوية القصوى للرئاسة الألمانية".
وشدد رئيس الدبلوماسية الألمانية على القول: "نريد أوروبا شجاعة ومتضامنة أيضا، ولا نريد أن نفقد أية دولة في أوروبا".
كما خاطب دى مايو هيكو ماس قائلا إن "أزمة كوفيد 19 في مرحلتها الحادة والآن حيث نواجه عواقبها الاقتصادية والاجتماعية، قد عززت تعاوننا".
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن وزارة الخارجية الإيطالية أعلنت أن دي مايو قام ونظيره الألماني بزيارة تفقدية لمقر عملية إيريني الاوروبية بالعاصمة روما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة