الشوق إلى المحروسة.. إعلام إيطاليا يترقب عودة السياحة.. وكالة نوفا: طلبات الرحلات تنهال على المقاصد المصرية من شركات ودول والإيطاليون بالمقدمة.. وصحيفة: مصر تطبق كافة الإجراءات الاحترازية لحماية السياح

الإثنين، 22 يونيو 2020 01:30 م
الشوق إلى المحروسة.. إعلام إيطاليا يترقب عودة السياحة.. وكالة نوفا: طلبات الرحلات تنهال على المقاصد المصرية من شركات ودول والإيطاليون بالمقدمة.. وصحيفة: مصر تطبق كافة الإجراءات الاحترازية لحماية السياح السياحة فى مصر
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يهتم إعلام إيطاليا بعودة السياحة إلى مصر بشكل واضح، وذلك بالتزامن مع قرارات رفع القيود الخاصة بالسفر فى العالم بعد استقرار معدلات الإصابة بوباء كورونا فى مختلف الدول، وإعلان أوروبا أن مطارات مصر آمنة للسفر منها وإليها.

 

وقالت وكالة "نوفا" الإيطالية إن مصر أعادت فتح المطارات المصرية للرحلات السياحية الدولية، وتلقت شركات الطيران والفنادق بالفعل العديد من الحجوزات من العديد من الدول بما فى ذلك إيطاليا، وذلك فى ظل اتخاذ الحكومة المصرية العديد من الإجراءات لتحفيز السياح الأجانب على زيارة البلاد، ومنها حصول شركات الطيران الأجنبية على خصومات فى عدد من الخدمات.

 

وقال أحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية المصرية، للوكالة الإيطالية "هناك العديد من الحجوزات فى بعض الشركات السياحة الإيطالية، وبعض الرحلات الجوية تبدأ 15 يوليو، وبعض الفنادق المصرية تلقت بالفعل عدد من الحجوزات، الارقام ليست كبيرة لكنها بداية واعدة".

وتابع الوصيف: "لقد قمنا بالفعل بإعداد سلسلة من التدابير للسياح من جميع أنحاء العالم وفقا لشروط منظمة الصحة العالمية، ونؤكد لهم أن مصر يمكنها ضمان وحماية السياح والعمال على حد سواء ".

 

وأضافت الوكالة أن وزير الطيران المدنى ، محمد منار ووزير السياحة والآثار، خالد العنانى ، قاما الأسبوع الماضى بمناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لتحفيز السياحة الخارجية بمجرد رفع القيود.

 

وفى تقرير آخر لنفس الوكالة قال إن "عنخ.. اودجا.. سنب".. هذه ليست طلاسم لكنها 3 رموز فرعونية اختارتها وزارة السياحة المصرية لتكون ختم السلامة الصحية التى تمنحه الوزارة للفنادق التى تستوفي شروط السلامة الصحية قبل استقبال زائرين من مصر ومن جميع دول العالم فى مواجهة جائحة فيروس كورونا، وفي اللغة العربية تترجم هذه الرموز لـ"حياة.. رخاء.. صحة"، ولعل أهمها هو الرمز الأول والذى ربما يكون "مفتاح الحياة" لمصر والعالم للتغلب على التداعيات الكارثية لفيروس كورونا على السياحة العالمية.

 

وبحسب التقرير، فإن مصر لم تكد تعلن عن إعادة فتح مطاراتها للرحلات الجوية حتى انهالت عليها طلبات من جهات مختلفة معظمها من مشغلي الرحلات السياحية والحكومات لتسيير رحلات سياحية للوجهات الثلاث التى أعلن عنها الأسبوع الماضي وزير السياحة والآثار خالد العناني.

 

وعن مدى آمان تلك الوجهات الثلاث، جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، قال العناني، فى تصريحات خاصة للوكالة الإيطالية، إن "المحافظات الثلاث هي الأقل فى نسب الإصابة بفيروس كورونا فى مصر وربما فى العالم كله".

وعلى هامش زيارة نظمتها وزارتا السياحة والطيران للبحر الأحمر وجنوب سيناء، قالت غادة شلبي مساعد وزير السياحة والآثار لشئون السياحة : "تلقينا العديد من الطلبات من مشغلي رحلات وحكومات دولية منها إيطاليا وأوكرانيا وبيلاروسيا."

 

وأضافت شلبي: "وزعنا ضوابط إعادة التشغيل على السفارات الأجنبية والسفراء ومع بداية حركة الطيران بداية يوليو يستطيعوا ترتيب الجداول الخاصة بهم ومواعيدها ويتعاملون مع السائحين الراغبين فى زيارة مصر."

 

ولدى دخول المطارات والمنتجعات المصرية، وضعت السلطات المختصة شارات محددة للحفاظ على مسافة 2 متر على الأقل بين كل زائر والأخر، بينما تعج صالات الاستقبال فى الفنادق بعبوات الكحول والكمامات والقفزات المجانية للزائرين بعد تعقيمهم على أبواب الفنادق.

 

ورغم أن الزائر سيظل بعيدا عن القاهرة وأسوان والأقصر، حيث تقع الأماكن الآثرية، إلا أنه ما زال بإمكانه رؤية الآثار المصرية والاستمتاع بها حيث أعاد العناني افتتاح متحف الغردقة وبصدد افتتاح متحف شرم الشيخ، واللذان يضمان عددا ضخما من القطع الأثرية.

 

من جانبه، قال المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة، فى تصريحات لوكالة نوفا الإيطالية: "نحن على اتصال بالعديد من الجهات والحكومات لتبادل المعلومات حول ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا. لكن هذه طبعا كلها اتصالات سياسية على المستوى الوزاري أما الهيئة فعملها يبدأ بعد فتح السياحة."

وأوضح يوسف أنه من الصعب التنبؤ حول معدلات التشغيل، حيث إن تلك الأزمة غير مسبوقة فى العالم إلا أن ذلك كله يظل رهنا بالقرار السياسي لتلك الدول لفتح مطاراتها لإعادة تسيير رحلات، مضيفا "وصلنا لمعدلات تشغيل بلغت 80% فى بعض المحافظات قبل أزمة كورونا وكنا نتوقع أن نعود هذا العام لمعدلات تشغيل ما قبل 2011. إلا أن أزمة كورونا غيرت تلك التوقعات."

 

وقال لارس جيفيير المدير التنفيذي لشركة آلداو المشغلة لسلسلة فنادق شتايجنبيرجر الألمانية فى مصر، لوكالة نوفا الإيطالية ، إنه من بين 3 فنادق في مصر، يعمل فندقين فقط بنسب إشغال تترواح من 15 لـ20% فى الشهر الجاري.

 

وعن توقعاته للتعافى، قال جيفيير "لكي أكون صريح معك، لا أتوقع رحلات قبل سبتمبر المقبل على الأقل من الأسواق الأربعة الرئيسية من بينها ألمانية، حيث أجلت برلين استئناف الرحلات السياحية خارج البلاد لـ 31 أكتوبر"، مضيفا "سيكون هناك تعافى بطئ تدريجيا بنسب تتراوح بين 20 لـ 25 % بعد سبتمبر المقبل حتى نهاية موسم الشتاء، أما التعافى الكامل فأتوقع أن يكون بحلول 2021 /2022."

 

وحتى الآن ، حقق 155 فندقًا في جميع أنحاء مصر هدف معايير شهادة النظافة الجديدة ، والتي تتطلب ، من بين أمور أخرى ، وجود مختصيين صحيين ، ومنطقة في الفندق مخصصة لحالات الطوارئ الطبية والتنظيف تطهير شامل للمرافق السياحية لقضاء عطلة آمنة.

 

وقالت صحيفة "الديجتو" الإيطالية إن مصر يعتبر بلد سحرى وشبه أسطورى، حيث كان يسكنه الفراعنة الذين عاشوا فى  حياة فاخرة، ويُقدسون كآلهة على الأرض محاطين بجمال معمارى راق للغاية، ولا يزال عالم الفراعنة من أهم العوالم التى يحاول العالم اكتشفها، موضحة أن السياحة الأثرية تمثل أهم موارد البلد الأفريقى.

 

وأوضحت الصحيفة أنه وعلى الرغم من الأزمات التى عاشتها السياحة فى مصر فى السنوات السابقة، إلا أنها استطاعت العودة من جديد، مما سيؤثر بشكل إيجابى على الاقتصاد المصرى فى الفترات المقبلة، فمصر تعتبر مثل وجبة متكاملة العناصر بالنسبة لأى سائح، فهى تحتوى على العديد من الأماكن الجذابة مثل الأهرامات وأبو الهول فى الجيزة، ومعبد ابو سمبل والكرنك فى أسوان والأقصر، كما يوجد وجهات سياحية آخرى مهمة مثل مسجد محمد على باشا، والمناطق الساحلية من البحر الأحمر ومرسى علم ومرسى مطروح، فضلا عن الرحلات النيلية الرائعة ليلا.

 

وأضافت أن السياح الإيطاليين يفضلون فى المقام الأول عند زيارتهم إلى مصر البحر الأحمر وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، كما يفضلون زيارة الأهرامات فى الجيزة والتى يعتبرونها معجزة لاستمراراها على نفس وضعها منذ آلاف السنوات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة