اللجنة الدينية بالبرلمان: من أراد الحج ولم يتمكن فليطوف حول بيوت الفقراء

الإثنين، 22 يونيو 2020 10:55 م
اللجنة الدينية بالبرلمان: من أراد الحج ولم يتمكن فليطوف حول بيوت الفقراء الدكتور عمر حمروش
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن من نوى بإخلاص حج بيت الله الحرام ولم يتمكن لعذر صحى أو أمنى أو أى طارئ لم يُمكنه من الوصول إلى بيت الله الحرام كُتب له الحج من الناحية الشرعية، قائلا: "نظرا لظروف كورونا، وبعد أن بذلت الحكومة أقصى ما لديها للتخفيف على المواطن، فمن أراد الحج ولم يتمكن فبدلا من الطواف حول بيت الله الحرام طوف حول بيوت الفقراء، من لديه المقدرة المالية ولم يتمكن من الحج فليتصدق بجزء من هذا المال لأن ثواب الصدقة عظيم".

 

وفيما يتعلق بقرار وزارة الحج السعودية بإقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، قال حمروش: "المشتاقون كثيرون، وهناك حنين لبيت الله الحرام خصوصا خلال الفترة التى حُرم فيها المسلمين من شتى بقاع الأرض من الصلاة فى المسجد النبوى أو الحرم المكى"، وتابع: "كنت أتمنى أن يكون هناك بعثات حج رمزية من الدول المختلفة".

 

وأوضح حمروش، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مصر حصتها كل عام تتخطى الـ50 ألف حاج، موجها نداء لجلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، قائلا: "طالما تمت إتاحة الأمر لكل الجنسيات المُقيمة داخل المملكة العربية السعودية فمن الممكن أن يتم السماح لباقى الدول بإرسال وفود بأعداد رمزية".

 

وتابع أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بالبرلمان: "المملكة كانت تستقبل كل موسم 2 مليون حاج، لو الـ2 مليون أصبحوا 100 ألف يتم توزيعهم على المسلمين بشتى بقاع الأرض، وكل دولة تضع الضوابط الحاكمة لاختيار الحجاج"، مضيفا: "دعونا نستنشق هذه الروحانيات سويا من كافة بقاع الأرض".

 

كما لفت الدكتور عمر حمروش إلى أنه للملكة العربية السعودية أن تضع ما تشاء من الضوابط الاحترازية داخل المطارات وداخل الحرم والمسجد النبوى، وتوقيع الكشف الطبى وإجراء الفحوصات اللازمة لكل المترددين، قائلا: "لكن فى النهاية نتمنى أن يُسمح ولو لبضع مئات من كل دولة بالمشاركة فى موسم الحج".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة