أحيا آلاف الأمريكيين الذكرى 155 لإنهاء العبودية عبر تظاهرات حملت طابعاً احتفالياً في بعض الأحيان، أسقط خلالها التمثال الوحيد في واشنطن لجنرال كونفدرالي، بينما تهز البلاد توترات عرقية منذ وفاة جورج فلويد أواخر مايو.
وقالت تابيثا برنارد البالغة من العمر 38 عاماً والمتحدرة من ترينيداد لفرانس برس خلال مشاركتها في تظاهرة الجمعة في نيويورك "أنا امرأة سوداء، أعيش في هذا البلد منذ 20 عاماً، وأنا هنا لأقول إن حياة السود مهمة، حياة أولادي وأشقائي، لنتمكن من العيش في بلد آمن.
وعمت احتفالات الذكرى التي تعرف بـ"جونتينث" وهو "يوم التحرير" الذى أدرك خلاله "العبيد" في جالفستون في تكساس أنّهم صاروا أحراراً، كافة مناطق البلاد.
في واشنطن، أسقط متظاهرون، تمثال الجنرال الكونفدرالي ألبرت بايك، وهو التمثال الوحيد لشخصية كونفدرالية في العاصمة.
وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر بالحادث الذي وصفه "بالعار على بلادنا"، بعدما نشر بياناً مشتركاً مع زوجته ميلانيا بمناسبة ذكرى إنهاء العبودية أشاد فيه "بالتحرير".
واِتَّهَمَ شرطة واشنطن بأنها "لم تقم بعملها ووقفت متفرجة على التمثال وهو يسقط ويحرق".
وتركزت التظاهرات المنددة بـ"العنصرية والقمع وعنف الشرطة" التي تم تنظيمها بدعوة من النوادي المحلية لكرة السلة في محيط النصب التذكاري لمارتن لوثر كينغ في العاصمة الجمعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة