الفنان حسن يوسف: كنت بقول للشيخ الشعراوى يابا وفكرت أعتزل بعد "إمام الدعاة"

الأربعاء، 17 يونيو 2020 08:02 م
الفنان حسن يوسف: كنت بقول للشيخ الشعراوى يابا وفكرت أعتزل بعد "إمام الدعاة" الشعراوى وحسن يوسف
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان الكبير حسن يوسف، فى الذكرى الـ22 لوفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى: "إن مسلسل إمام الدعاة يعد أحب عمل إلى قلبى فى مسيرتى الفنية كلها، وفكرت فى الاعتزال بعد المسلسل، ثم تراجعت وجسدت قصة الإمام المراغى، وحياة شيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود".

وأضاف يوسف لـ"اليوم السابع": "الشعراوى كان شيخى وتاج رأسى وكان أبويا، بعد وفاة والدى قولت له هأقولك يابا ورحب جدا، وتعلمت منه الأخلاق الإسلامية وكان يعلمنى أخلاق سيدنا رسول الله والحلم والكرم والتواضع وحب الله، وكنا نأخذ منه الأخلاق الإسلامية من كتر ما كنا نجلس معه، ورافضين نقوم يدخل ينام"، متابعا: "كان لديه مسجد صغير فى فيلاته فى الهرم وكنت من المقربين له من مجموعة من 15 شخصا نتلقى معه بعد صلاة العشاء يوميا، وكان الشيخ مرحا جدا يقول لنا أجيب لك تشرب شاى وألا طبق ملوخية، كنت أعتقده بيهرج معانا، لكن اتضح أن يوميا لزام يأكل ملوخية، ويقول عنها الخضار الوحيد ال فيه جميع الفيتاميتات".

ولد محمد متولى الشعراوى فى 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، فى عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوى الأزهرى، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

كانت نقطة تحول فى حياة الشيخ الشعراوى، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوى يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة.

تزوج محمد متولى الشعراوى وهو فى الثانوية بناءً على رغبة والده الذى اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامى وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.

وتوفى فى 17 يونيو 1998، بعد أن شغل مناصب كثيرة وسافر إلى بلاد متعددة منها المملكة العربية السعودية والجزائر، كما كتب الشعر، وكان له افتتان باللغة، وكان له نشاط سياسى فى مجلس الشورى كما عمل وزيرا للأوقاف، لكن يظل الوجه الأكثر بروزاً صورته على كرسى العلم فى المسجد وحوله طالبو العلم والمستمعون إليه.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة