اكتشف علماء فرنسيون فيروس جديد أطلقوا عليه "كريستولي"، داخل مختبرات مستشفى في مدينة "كريتاي" الفرنسية القريبة من باريس.
وذكر موقع "مونت كارلو"، أن الأطباء المشرفون فى المختبر، بحثوا ما إذا كان هذا الفيروس يعد من عائلة نابعة من فيروس آخر، أم لا، مشيرا إلى أنهم أطلقوا عليه اسم "كريستولي" تيمنا بسكان المدينة التي اكتشف فيها الفيروس، واكتشفه الأطباء بعد أن تمّ إجراء خزعة في الدماغ لمريضة كانت تعاني من حرارة مرتفعة جراء مرض مميت كانت تعاني منه المرأة.
من جهته، أكد مدير قسم الأبحاث الطبية في المستشفى، جان ميشال باولوتيسكي، أن هذا النوع من الفيروس انتقل عبر الحشرات وتحديدا عبر البرغش - الباعوض- إلا أنه ليس مسؤولا عن التسبب بأمراض خطيرة، ويبقى أن هذا الفيروس بدون أعراض، وفي ما يخص حالة المرأة التي ظهر لديها هذا الفيروس، الملاحظ أنها كانت تعاني من أمراض عدة، مما أدى إلى وجود أرضية خصبة لجعل الفيروس نشطا نظرا لمناعتها الضعيفة.
ولمعرفة ما إذا كان يشبه فيروس "كريستتولي" الجديد، فيروس كورونا المستجد ، أوضح الموقع أن العلماء اتبعوا الخطى ذاتها التي اتبعها العلماء في الصين للكشف عن جيل جديد من الفيروسات، وبموجب ذلك تمّ أخذ عينات من الدم والبول والبراز، وقد وخلص العلماء إلى أن هذا الفيروس لا يشكل خطرا على الإنسانية.
وأكد مدير قسم الأبحاث الطبية في المستشفى، جان ميشال باولوتيسكي، أن لا يمكن وصف فيروس "كريستتولي" بـ"الفيروس الوبائي"، ولكنه يشكل حالة منفردة، ولا يمكن أن نشبهه بفيروس كورونا المستجد، وحتى الآن لا مؤشر يقول إنه منتشر على الأراضي الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة