مع استمرار الاحتجاجات الغاضبة ضد العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم على خلفية وفاة المواطن الامريكي من الأصول الإفريقية جورج فلويد، توفي شاب يدعى ألكسندر مارتينيز على يد الشرطة البلدية فى أواكساكا، لكن أصدقائه ودعوا هذا الشاب على طريقتهم الخاصة من خلال إحراز "هدف أخير" بعد وفاته.
Así despiden en Oaxaca a Alexander, el joven de 16 años asesinado por policías municipales.
— Guillermo Schutz (@memo_schutz) June 12, 2020
Sus compañeros lo honran con su último gol.
Todos estamos llorando. pic.twitter.com/1hbhyl5Mt6
وذكرت "CNN" الإخبارية، أن ألكسندر مارتينيز البالغ من العمر 16 عاما توفي بعد أن أطلق عليه ضابط شرطة الرصاص، وتضمنت مراسم جنازته وضع التابوت الخاص به في ملعب كرة قدم لإحراز "هدفا أخيرا" له، فيما تقول عائلة الشاب التي كانت تحمل الجنسية المكسيكية والأمريكية ، إنه لن يستريح حتى تتحقق العدالة.
وشارك نحو 12 لاعبا من أصدقاء ألكسندر مارتينيز في حفل وداعه داخل ملعب كرة القدم، حيث حملوا نعش زميلهم إلى الملعب ومرروا الكرة لتصطدم بحافة التابوت وترتد مباشرة إلى زاوية المرمى، ليسجل هدفا أخيرا له ويحتفل به اللاعبون، في مشهد وداعي مؤثر.
وتوفي المراهق ألكسندر مارتينيز عند خروجه مع أصدقائه لشراء الصودا على دراجة نارية، وفشل في التوقف عند نقطة تفتيش في بلدة "أكاتلان دي بيريز فيغيروا" الجنوبية مما أدى إلى إطلاق ضابط شرطة النار على رأس الشاب وقتله.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية موجة احتجاجات غاضبة غير مسبوقة منذ عقود أشعلت على خلفية مقتل المواطن أمريكي من الأصول الأفريقية جورج فلويد في مينيابوليس بولاية مينيسوتا في 25 مايو 2020، حين قضى اختناقا عندما ضغط شرطي "أبيض" بركبته على عنقه حتى الموت بعدما احتجزه مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضا، وقد أثارت تلك الواقعة موجة غضب عارما في الولايات المتحدة امتدّت إلى عشرات المدن الأمريكية وخروج مئات الآلاف إلى الشوارع يوميا تنديدا بالعنصرية والعنف، الذي تمارسه الشرطة وغياب المساواة في المجتمع الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة