قرأت لك.. "رحلة ابن بطوطة" حكايات أشهر رحالة مسلم عن بلاد الله

السبت، 13 يونيو 2020 07:00 ص
قرأت لك..  "رحلة ابن بطوطة" حكايات أشهر رحالة مسلم عن بلاد الله رحلة ابن بطوطة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ مع كتاب "رحلة ابن بطوطة" وعنوانه الأصلى "تحفة النظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" للرحالة الشهير "ابن بطوطة" الذى يصف الرحلات التى قام بها ويصف أهلها وحكامها وعلمها.
 
 ويهتم الكتاب بوصف الألبسة بألوانها وأشكالها وحيويتها ودلالتها، ولا ينسى الأطعمة وأنواعها وطريقة صناعتها، بعد أن أمضى 30 عاما فى الرحلات فى بلدان العالم، وأمر السلطان أبو عنان المرينى بتدوين هذه الرحلة واختار لذلك فقيها أندلسيا التحق ببلاط بنى مرين وهو ابن جزى الكلبى، وكان إملاؤها بمدينة فاس سنة 756 هـ، تُرجم هذا الكتاب إلى عدة لغات مثل البرتغالية والفرنسية والإنجليزية، وتُرجمت فصول منه إلى الألمانية.
 
رحلة ابن بطوطة
 
أضاع ابن بطوطة مذكراته فى الهند، فأملى ما يتذكره منها على ابن جزى، وتُعدّ رحلة ابن بطوطة تراثاً أدبياً قيّماً، اشتمل على وصف دقيق لما سمعه أو رأه المؤلف، ولذلك اعتنى بكتابه المسشترقون وترجموه إلى عدة لغات، درس علماء وباحثون رحلة ابن بطوطة، ونقدوها، وخلصوا أنها مجرد مذكرات كتبها المؤلف، ولا تعد توثيقاً أميناً يمكن الاعتماد عليه.، لأن بعضها برأيهم وصف سماع لا وصف عيان، فابن بطوطة برأيهم لم ير بعينه كل البلدان التى ذكرها فى رحلته بل قرأ بعضها أو سمع به وكتب ذلك.
 
وكان أبو عبد الله محمد ابن بطوطة، (1304 - قرابة 1377 م)، فقيهاً ورحالة، ولد فى طنجة بالمغرب، ويُعد من أعظم الرحالين فى جميع العصور، وهو معروف بقصص رحلاته واستكشافاته.
وانطلق بن بطوطة فى رحلته هذه، مدفوعاً بسعيه نحو المغامرة والمعرفة، ولم يكن يبلغ سوى واحداً وعشرين عاماً، وكان مقصده فى البداية هو الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج. إلا أن الرحلة امتدت لما يصل إلى ثلاثين عاماً. 
فى تلك المُدَّة، امتدت رحلته لتغطى معظم ما يُعرف بالعالم الإسلامى وما وراءه تقريباً: من شمال وغرب إفريقيا وجنوب أوروبا وشرقها فى الغرب، إلى الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا والصين فى الشرق، وهى مسافة هائلة تخطت تلك التى غطاها من سبقوه أو الرحالة المعاصر له فى ذلك الوقت، ماركو بولو. عندما عاد ابن بطوطة إلى المغرب أخيراً فى خمسينيات القرن الرابع عشر.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة