دشن عدد من شباب محافظة المنيا، حملة تطوعية، لحث المتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، على التبرع بالبلازما، لاستخدمها فى علاج المصابين، وذلك من خلال إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعنوان (بلازما كورونا.. أيد مع أيد هنعدى الأزمة).
وقال بيتر ميخائيل مؤسس وصاحب الفكرة، إن الحملة ستعمل على عدة محاور بهدف تجميع أكبر عدد من المتطوعين من كافة الفئات والأعمار، للوصول إلى المتعافين من كورونا، لحثهم على التبرع بالبلازما، وإقناعهم بأهمية الوقوف بجانب الدولة المصرية، التى تبذل جهودا مضنية لمواجهة الفيروس الشرس الذى حاصر كل دول العالم.
وأضاف أنه من ضمن المحاور التى سيتم تنفيذها الاتفاق مع أطباء متخصصين وكوادر طبية لبث فيديوهات لايف تشرح طبيعة الفيروس وطرق الوقاية والعزل الأمثل، وتوعيه المخالطين بطرق التعامل مع المصاب، والتوعيه الصحيه بالتمرينات الرياضية والتغذيه لزياده المناعة، وكذا التوعيه والتاهيل النفسى بطرق سليمه لزياده المناعه عن طريق العامل النفسي.
وأوضح أنه سيتم شرح طرق التبرع بالبلازما ومدى فائدتها على الصحة العامة وعوامل الأمان المتبعة فى بنوك الدم حرصا على سلامة المتبرعين، مع حث المتطوعين على التواصل مع المتعافين وإقناعهم بأهمية التبرع وإنقاذ حياة غيرهم من المريض تطبيقا لتعاليم الأديان والشرائع السماوية التى تهدف جميعا إلى الحفاظ على النفس البشرية، والتنسيق مع رجال الدين الإسلامى والمسيحى ليكون لهم دور فى حث المتعافين على التبرع من ناحية والمصابين بضرورة إتباع الطرق الصحية والوقائية للعزل المنزلي، منعا لانتشار الفيروس ومحاصرته، مع القضاء على فكره التنمر من مصاب كورونا.
أشار "بيتر" إلى أن نحو 30 شابا وعدد من القيادات الطبيعيه ورجال دين وأطباء وأطقم تمريض وطلبه وموظفين، رحبوا بالفكرة وأبدوا استعدادهم التام للتعاون مع بعضهم البعض من أجل تطبيقها وتعميمها بشكل تدريجى حتى الوصول لجميع المتعافين.
ونوه أنه أقترح التواصل مع مستشفيات العزل ومنها ملوى فى جنوب المحافظة للحصول على أرقام تليفونات وعناوين المتعافين من أجل تواصل أعضاء وفريق الحمله معهم وبدء حملة مكبره لطرق أبواب المتعافين لحثهم على التبرع بالبلازما حتى تعبر مصر القوية من هذه الأزمة التى أنتشرت فى جميع أنحاء العالم وأثبتت التجربة أن تكاتف وتلاحم ابناء الشعب المصرى قادر على مواجهة أى أزمة مهما كانت صعبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة