لجأت الكثير من الدول إلى تطبيق التعليم عن بعد، بعد تفشى فيروس كورونا المستجد، ومن بين هذه الدول بريطانيا حيث انقطع الطلاب عن مدارسهم منذ نهارية مارس الماضي، ومن بين هؤلاء الأمير جورج، 6 أعوام، والأميرة شارلوت، 5 أعوام، أطفال دوق و دوقة كامبريدج، وليام وكيت ميدلتون، اللائى التحقن بمدرسة توماس فى باترسي، غرب لندن .
تحدث كل من الدوق والدوقة عن تحديات التعليم فى المنزل، حيث كشفت كيت خلال مقابلة مع BBC Breakfast أنها ووليام واصلوا تعليم أطفالهم طوال الفترة الماضية، مشيرين إلى أنه واجهتهم عدد من التحديات أهمها رغبة الأطفال فى ممارسة الأنشطة دون الشعور بالقيود المفروضة عليهم فى ظل العزل المنزلى .
وأشارت كيت إلى أن جورج وشارلوت إلى جانب دروسهم تواصلوا مع عدد من قدامى المحاربين فى الحرب العالمية الثانية فى دار رعاية East Sussex، بعد أن شاركت الأميرة طفلها فى تعلم بعض الأمور بشأن الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الدوقة: "أبدى جورج رغبته فى التعرف وسماع قصص المحاربين القدامى من خلال دردشات عبر برنامج زوم."
أيضا شاركت الأم أطفالها فى تعلم كلمات أغنية جديدة سيقومون بعرضها بعد عودتهم إلى المدرسة مرة أخرى، قائلة:" من الرائع اللعب مع أطفالنا كل يوم بشىء مختلف".
كانت كيت قد أعلنت برنامج "هذا الصباح"، فى وقت سابق من شهر مايو، أن جورج لم يكن سعيدًا بسبب حصول أخته الصغيرة على مشاريع مدرسية أكثر إثارة، حتى انها دفعته للقيام بمشاريع ممتعة مثل إعداد شطائر الحلويات وغيرها من الأمور.
ومن المقرر أن يعود الأطفال فى بريطانيا من طلاب السنة الأولى والسنة السادسة، إلى المدرسة للمرة الأولى منذ عشرة أسابيع ضمن إجراءات حكومة المملكة المتحدة فى تخفيف إجراءات الإغلاق.
لم يؤكد قصر كنسينغتون ما إذا كانت شارلوت، وهى فى السنة الأولى، من بين الطلاب الذين يعودون إلى صفوفهم أم لا، لكن أشارت تقارير سابقة إلى أن الأمير ويليام وكيت سيحتفظان بابنتهما فى المنزل حتى يتمكن جورج، وهو فى السنة الثانية، من العودة إلى المدرسة هو الأخر .
يذكر أن دوق ودوقة كامبريدج فى عزل منزلى فى منزلهم الريفي، Anmer Hall، فى نورفولك، إلى جانب ابنهم الأصغر، الأمير لويس البالغ من العمر عامين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة