قال الباحث السياسي الأمريكي في معهد واشنطن، جوزيف براودي، إن الاعتداء العنصري من الشرطة الأمريكية على أحد المواطنين من أصحاب البشرة السمراء، هو أمر أثار قلق الشعب الأمريكي بكامله، ومؤشر سيء للوضع في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنها جريمة شنعاء بعد إلقاء القبض على أحد المواطنين، وضع الشرطي قدمه على عنقه على الأرض ومات بعد بضع دقائق بسبب عدم قدرته على التنفس.
وأضاف الباحث السياسي الأمريكي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الحادث تم تصويره بالهواتف المحمولة وتداوله عدد كبير من المواطنين، وهو ما زاد من حدة الأمر ودفع الناس للنزول إلى الشارع والاحتجاج بالشكل الذي يشاهده العالم الآن، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة والوضع الاقتصادي الذي تأثر بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، فلم تكن الأسباب في مقتل مواطن أمريكي، ولكنها القشة التي قسمت ظهر البعير.
وأوضح الباحث الأمريكي، أن عدة جهات سياسية معادية للنظام الأمريكي، استغلت الأزمة الحالية في إشعال نار الفتنة والكراهية في نفوس الشعب الأمريكي، مشيرا إلى أن هناك حالة من الاستقطبات السياسي، بالإضافة إلى بعض الجمعيات التي أججت من الوضع في الشارع الأمريكي، فضلا عن بعض الجهات التي تدخلت في الاحتجاجات واستخدمت العنف مثل حرق المحلات وقسم الشرطة وعدة أماكن أخرى.
باحث بواشنطن: حادث القتل العنصرى فى "مينيابوليس" أثار قلق الشعب الأمريكى كله
الإثنين، 01 يونيو 2020 07:35 م
مظاهرات أمريكا
ماجد تمراز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
الإمارات: تسجيل 635 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالى يتخطى 35 ألفا
الإثنين، 01 يونيو 2020 07:20 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة