صديق عمرى وجمايله وأفضاله على من الأرض للسماء، فمنذ منتصف ستينيات القرن الماضى وحتى يوم رحيله في 18 أكتوبر من عام 2015"، لم نفترق أبدًا"، هكذا قال الراوئى الكبير يوسف القعيد، عن صديق عمره الروائى الراحل جمال الغيطانى أحد أبرز كتاب الراوية العربية، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 9 مايو.
وأضاف الروائى يوسف القعيد، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الراحل جمال الغيطانى هو مؤسس الكتابة التاريخية فقبل الزينى بركات لم نكن نعرف عن الكتابة التاريخية، وهو مؤسس أخبار الأدب، كما أنه صاحب تجربة شديدة الأهمية وعميقة.
نجيب محفوظ والغيطانى والقعيد
ولفت الروائى يوسف القعيد، إلى أنه حزين أن يوم ميلاد جمال الغيطانى جاء فى وقت جائحة فيروس كورونا المنتشر فى العالم، لأنه تسبب فى منع الاحتفال بذكرى ميلاده بما يليق باسم الروائى الكبير جمال الغيطانى.
ولد جمال الغيطانى في مثل هذا اليوم 9 مايو من عام 1945م، بمحافظة سوهاج، تخرج من مدرسة العباسية الثانوية الفنية التى درس بها فن تصميم السجاد الشرقى وصباغة الألوان، وتخرج عام 1962، واستبدل الغيطانى عمله فى عام 1969 ليصبح مراسلا حربيا فى جبهات القتال وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم، وفى عام 1974 انتقل للعمل فى قسم التحقيقات الصحفية، وبعد إحدى عشر عاما فى 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبى بأخبار اليوم، قام الغيطانى بتأسيس جريدة أخبار الأدب فى عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.
لجمال الغيطانى العديد من الأعمال الروائية منها أوراق شاب عاش منذ ألف عام، الزويل، حراس البوابة الشرقية، متون الأهرام، سفر البنيان، خلسات الكرى، الزينى بركات التى تحولت لعمل درامى، الرفاعى، رشحات الحمراء، المجالس المحفوظية، أيام الحصر، مقاربة الأبد، خطط الغيطانى، وقائع حارة الطبلاوى، هاتف المغيب، توفيق الحكيم يتذكر، نجيب محفوظ يتذكر، أسفار المشتاق، وغيرهم الكثير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة