فى عالم الجريمة لا توجد جريمة كاملة، نظرية ثابتة لا تتغير بمرور الزمان، ولكن لكل قاعدة شواذ، فهناك جرائم قتل خرقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجاني، سواء كان أبطالها سياسيين وفنانين وشخصيات عامة أو مواطنين عاديين، ولكن ظلت تفاصيلها لغزًا حير رجال الشرطة، ودفعتهم في أغلب الحالات إلى حفظ القضية تحت مسمى "ضد مجهول"، وفى الحلقة الجديدة من ضد مجهول نستعرض تفاصيل مقتل الصحفى ديفيد هولدن.
الزمان: فبراير 1977
الواقعة: مقتل الصحفى "ديفيد هولدن"
فى عام 1977، تم العثور على جثة أحد الأشخاص، بالقرب من محيط المطار الدولى، وبالفحص تبين أن القتيل هو الصحفى "ديفيد هولدن"، وهو أحد الصحافيين بجريدة "الصن تايمز" البريطانية.
تقرير الطب الشرعى أوضح أن الصحفى توفى بعد أن تلقى رصاصة على رأسه من الخلف.
كثرت آنذاك الأقاويل والروايات المختلفة، بأن الجريمة تتعلق بشأن انتماء هولدن، لعدد من أجهزة الاستخبارات ولكن لن يتم إثبات ذلك، وفشلت قوات الأمن فى العثور على الجانى حتى وقتنا هذا.
43 سنة مرت على الحادث دون الكشف هوية الجانى، ليظل سر القضية فى طى الكتمان، وتسجل قضية جديدة ضد مجهول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة