رئيس الوزراء: عودة 1100 مصرى من الكويت حتى الآن ونعمل على سرعة عودة جميع العالقين قبل عيد الفطر.. وزيرة الصحة: الخط الساخن يستقبل 3650 مكالمة يوميا عن كورونا.. و"الماسك" يقلل انتشار المرض

الخميس، 07 مايو 2020 01:45 م
رئيس الوزراء: عودة 1100 مصرى من الكويت حتى الآن ونعمل على سرعة عودة جميع العالقين قبل عيد الفطر.. وزيرة الصحة: الخط الساخن يستقبل 3650 مكالمة يوميا عن كورونا.. و"الماسك" يقلل انتشار المرض  الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، اليوم الخميس، وذلك عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، حيث تم مناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة التى تمس حياة المواطنين، كما تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بأزمة فيروس "كورونا" المستجد على الصعيدين المحلى والعالمى.
 
واستهل رئيس الوزراء، الاجتماع بتقديم التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وتحرير سيناء، التى كانت منذ أيام، مجدداً التأكيد على أن القوات المسلحة ورجالها البواسل سيظلون درع مصر وحصنها الآمن على مر العصور فى مواجهة أى مخاطر قد تحدق بالبلاد، مشدداً على التضامن الكامل من جانب أبناء الشعب المصرى العظيم وكافة الوزارات والاجهزة الحكومية مع قواتنا المسلحة والشرطة المصرية فى سبيل الدفاع عن أمن الوطن والمواطن، ودحر أى مخططات من شأنها زعزعة أمن الوطن واستقراره، مشيراً إلى أن المحاولات الخسيسة من الفئات الضالة لن تثنينا عن مواصلة الجهد لبناء وطننا وصنع مستقبل أفضل لأبنائه، كما تقدم رئيس الوزراء بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر الشهداء، الذين استشهدوا فى العمل الإرهابى الغادر الذى وقع منذ أيام فى منطقة بئر العبد بسيناء.
 
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الجهود المبذولة من جانب كافة أجهزة الدولة المعنية، لعودة العالقين المصريين فى الخارج، مشيداً بالتنسيق المستمر بين الوزارات والجهات المعنية فى هذا الصدد، مُوضحاً  أن اليومين الماضيين فقط شهدا عودة ما يزيد على 1100 مواطنين مصريين من الكويت، وأن هناك ترتيبات كثيرة يتم تنفيذها سواء بتجهيز أماكن العزل الصحي، أو تجهيز الفرق الطبية التى تشرف على هذه المجموعات فى أماكن متفرقة، وكذا الإعاشة الكاملة لهم والتنقلات وغيرها من التجهيزات.
 
ووجه الدكتور مصطفى مدبولى، الشكر لكافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية التي أسهمت بجهود مضنية فى هذا الملف؛ من أجل عودة أبنائنا العالقين في الخارج، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً، وطبقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية على سرعة عودة جميع العالقين قبل عيد الفطر المبارك إن شاء الله.
 
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالى لجهود مجابهة فيروس "كورونا المستجد" في مصر، وذلك فيما يتعلق بإجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التى تحولت نتيجتها من إيجابى إلى سلبى، وعدد الوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالى عدد الوفيات حتى الآن.
 
وأشارت الوزيرة إلى أعداد الحالات المُحولة إلى المدن الجامعية ونُزل الشباب، ومتوسط أيام العزل بالمستشفيات، وكذا متوسط أيام العزل بالنزل والفنادق.
 
كما تطرقت الوزيرة، إلى المنظومة الإلكترونية لمتابعة الحالات الإيجابية، حيث يتم تسجيل الحالات الإيجابية وتجميعها من مستشفيات الحميات والصدر والمعامل المركزية، ويتم تسجيل البيانات الشخصية لحالات العزل وتحويلها للغرفة المركزية لإعادة توزيعها على النُزل ومستشفيات العزل، موضحة أن المنظومة الإلكترونية يتم من خلالها إيضاح كل المستشفيات المتاحة والسعة السريرية حسب التخصص سواء داخلى أو رعاية أو أجهزة تنفس.
 
وتناولت الدكتورة هالة زايد، جهود منظومة الشكاوى والمقترحات على الخط الساخن 105 الخاص بخدمات قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، حيث بلغ متوسط حجم الاستقبال للاتصالات على هذا الخط 3650 مكالمة بشكل يومى خلال آخر أسبوع، منها حوالى 3000 استفسار،  و200 بلاغ و450 شكوى ومقترحا.
 
كما استعرضت الوزيرة، خلال الاجتماع أهمية استخدام "الماسك" الطبى لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى دراسة أجريت لبيان أهمية استخدامه، حيث أوضحت هذه الدراسة أن تقليل انتشار المرض يتم من خلال تقليل الاختلاط واتباع سياسة التباعد الاجتماعي، وارتداء "الماسك".
 
كما أشارت الدكتورة هالة زايد، إلى أن المركز الأمريكى لمكافحة الأوبئة والوقاية منها CDC، قد أصدر توصيات تؤكد أن المواطنين يمكنهم استخدام القناعات المصنوعة من القماش، حيث إنه يساعد على إبطاء انتشار الفيروس، وبخاصة فى الأماكن العامة التى يصعب فيها الحفاظ على التدابير الاحترازية مثل محلات البقالة والصيدليات ووسائل النقل، كما أوصى المركز بعدم وضع أغطية الوجه القماشية على الأطفال تحت سن الثانية، أو أى شخص يعانى صعوبة فى التنفس أو فاقد الوعى أو عاجز أو غير قادر على إزالة القناع دون مساعدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة