أعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم الخميس، عدم تسجيل أى حالات وفيات أو إصابات محلية جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما تم تسجيل حالتي إصابة وافدتين من الخارج، ما رفع إجمالي المصابين إلى 82885 شخصا، وظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4633 حتى نهاية يوم أمس.
وذكرت اللجنة - في تقريرها اليومي - أن حالتي الإصابة الوافدتين جاءتا بواقع حالة في شنجهاي والثانية في مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، فيما تم أمس الإبلاغ عن حالتين جديدتين مشتبه بهما كلاهما وفد إلى شنجهاي.
وأضافت اللجنة أن 46 شخصا خرجوا أمس من المستشفيات بعد شفائهم ليصل إجمالي المتعافين إلى 77957 شخصا، في حين انخفض عدد الحالات الخطيرة بمقدار 3 إلى 23 حالة.
وتابعت اللجنة أن 6537 شخصا كانوا على اتصال وثيق مع المصابين لا يزالون تحت الملاحظة الطبية، كما تم تسجيل 6 حالات جديدة بدون أعراض أمس.
وحتى نهاية يوم أمس، تم تسجيل 1040 حالة إصابة مؤكدة بما في ذلك أربع حالات وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و45 حالة مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و439 حالة في مقاطعة تايوان بما في ذلك ست حالات وفاة، فيما خرج 932 مريضا في هونج كونج و40 في ماكاو و339 في تايوان من المستشفيات بعد شفائهم.
من جانبها، أصدرت جامعة بكين نسخة عربية من وثائق مكافحة كوفيد-19، في مسعى لمشاركة الخبرات الصينية للوقاية والسيطرة على الوباء ومساعدة الدول العربية في الحرب ضده.
وتشمل الوثائق (خطة الوقاية والسيطرة على الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد) و (الخطة العلاجية للالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد) وغيرها من الوثائق الإرشادية المهمة في مجالات الوقاية والسيطرة والعلاج.
وقال "وو بينغ بينغ" نائب مدير قسم اللغة العربية والآداب في معهد اللغات الأجنبية بجامعة بكين، إن القسم حشد ما يزيد على 20 أستاذا وطالبا ليعملوا في ترجمة الوثائق منذ مارس الماضي، على آمل في توفير المعلومات والوثائق الأكثر تخصصا حول الوقاية والسيطرة والعلاج إلى العاملين الطبيين والخبراء والسلطات الصحية في الدول العربية.
وشمل المشروع ترجمة قرابة 100 ألف رمز صيني من الوثائق، لذا بذل فريق الترجمة من جامعة بكين جهودا هائلة، حيث تم دعوة أساتذة وطلاب من جامعة القاهرة وبروفيسور من جامعة قرطاج التونسية ومعلم سوري في جامعة بكين، لأجل تدقيق الترجمة والتأكد أنه ليست هناك أخطاء في المعلومات.
وقد تم توزيع الوثائق الورقية على سفارات الدول العربية ومكتب جامعة الدول العربية لدى الصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة