السفارى الإفريقية تلجأ لحيلة جديدة لإمتاع محبيها من منازلهم بسبب كورونا

الخميس، 07 مايو 2020 02:59 م
 السفارى الإفريقية تلجأ لحيلة جديدة لإمتاع محبيها من منازلهم بسبب كورونا سفارى
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثرت جائحة فيروس كورونا المستجد،  على أشكال وأنماط الحياة فى العالم كله، إذ توقفت رحلات الطيران فى العالم كله، وحبست ملايين الأشخاص داخل منازلهم ، على خلفية فرض إجراءات العزل العام في أنحاء العالم، وهو ما تسبب في وضع حد لرحلات السفاري الأفريقية أيضا.

لكن التكنولوجيا جعلت كل شئ متاح، ودائما ما تقدم حلول بديلة، إذ أن معظم الزوار الراغبين في رؤية الحيوانات البرية الإفريقية، الذين كانوا يأتون إليها جوا من أماكن بعيدة، لجأوا إلى أساليب بديلة لتحقيق ذات الهدف وهو القيام برحلات السفاري الافتراضية، وفقا لموقع سبوتنيك.

وقد تؤدى اجراءات العزل العام، ومنع حركة الطيران إلى أن تكون تلك الأزمة سببا فى ازدهار تقنية السفارى الافتراضية، التي وفرتها شركة "وايلد إيرث" الجنوب أفريقية، حيث تنقل رحلات السفاري إلى غرف المعيشة عبر كاميرات يضعها المرشدون بسيارات بسقف مفتوح تقوم بنقل الصورة من داخل المناطق البرية الشاسعة وكأنهم يقومون برحلات فعلية، لكنها تكون عبر الكاميرات.

وقال مؤسس الشركة جراهام والنجتون، عن رحلات السفاري الافتراضية: "شهدنا زيادة كبيرة في نسبة متابعة البث المباشر لرحلات السفاري التي نقوم بها"، مضيفا: "شهدنا زيادة بخمسة أضعاف الإقبال في أول أسبوعين من مارس".

وأكد أن فكرة البث المباشر لرحلات السفاري يجذب ما يصل إلى ثلاثة ملايين مشاهد كل شهر، مشيرا إلى أن بث رحلة افتراضية واحدة منفردة ما يصل إلى 200 ألف مشاهد عند ذروة المشاهدة.

وأوضح وجود كاميرا تعمل طوال اليوم مثبتة عند بركة ماء في محمية دجوما الجنوب أفريقية تعرض لقطات حية لأي حيوان يقترب ليشرب، إذ رصدت فهدا صغيرا يقفز من شجرة وأم من فهود الشيتا تلعب مع صغارها ولقطات عن قرب لأفيال وأفراس نهر وقردة البابون وزرافات.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة