اليونسكو تطلق هاشتاج " شارك تراثنا "للاحتفال باليوم العالمى للتراث الأفريقى

الأربعاء، 06 مايو 2020 12:57 م
اليونسكو تطلق هاشتاج " شارك تراثنا "للاحتفال باليوم العالمى للتراث الأفريقى حفل لليونسكو - ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " يونسكو" حملة إعلامية تهدف إلى نشر المعرفة بالتراث العالمي تحت هاشتاج  #ShareOurHeritage.

قالت أودري أزولاي مديرة اليونسكو إن التراث العالمي مازال ينبض بالحياة على الرغم من إغلاق جميع مواقع التراث العالمي تقريبا، وعلى الرغم من حيلولة الحجر الصحي دون عرض التراث غير المادي بصورة مباشرة على الناس وذلك في رسالتها بمناسبة يوم التراث العالمي الأفريقي.

ويعد هذا اليوم، الذي أقره المؤتمر العام لليونسكو في 2015 مناسبة لجميع الشعوب في أنحاء العالم، وخاصة الأفريقية، للاحتفال بالتراث الثقافي والطبيعي الخاص بالقارة.

ولفتت مديرة اليونسكو إن التراث العالمي الثقافي والطبيعي يشكل "موردا نفيسا يعزز قدرتنا على الصمود، ويعيننا على إيجاد حلول، وينير لنا دروب المستقبل. وهذا هو الدور الذي يمكن أن للتراث العالمي الأفريقي بوجه خاص، الذي نحتفل به في هذا اليوم، أن يؤديه لصالح الشعوب الأفريقية بل لصالح البشر كافة."

وقالت أزولاي إن هذه الحملة تشيد، على وجه الخصوص، بالقائمين على صون مواقع التراث العالمي، رجالا ونساء، ممن يعملون يوميا على صون هذه المواقع وإحيائها على الرغم من الأزمات والمصاعب والمخاطر الشديدة التي يمكن أن تؤدي بحياتهم أحيانا.

وأضافت  أوزلاي أن اليونسكو تهدف ، من خلال هذا اليوم العالمي، إلى إذكاء الوعي العالمي بشأن التراث الأفريقي مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب وأهمية مشاركتهم في صون التراث وعلى حشد التعاون لضمان صونها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

وقالت أودري أزولاي إن الفنانين الأفارقة، قد برهنوا، إبان الأزمة الراهنة، إمكانية اضطلاعهم بدرو حاسم في مواجهة هذه الأزمة والأزمات المماثلة. وأضافت" كثيرا ما يتصدر هؤلاء الفنانون المساعي الرامية إلى التوعية كما تبين لنا من الحملة الداعية إلى مكافحة تفشي وباء التضليل الإعلامي عن طريق تسخير مواهبهم في الكتابة والرسم والغناء، وكذلك درايتهم وإبداعهم لمكافحة انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة، ومكافحة تفشي مرض كـوفيد-19، مكافحة فعلية."

وأعلنت اليونسكو التزامها بالمضي قدما بحشد الجهود الدولية الرامية إلى استثمار الإمكانات الهائلة للتراث الثقافي والطبيعي الأفريقي، كقوة داعمة، من شأنها الحد من الفقر وتعزيز التماسك الاجتماعي، بالإضافة إلى كونها دافعا للتنمية المستدامة والابتكارات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة