بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، مع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الأحداث التي وقعت مؤخراً في منطقة أبيي الحدودية بين البلدين (اشتباكات أوقعت ضحايا)، وأكدا أنها تستدعي التدخل الصارم والسريع للتوصل لحل شامل يُنهى الصراع في المنطقة خلال الأيام القادمة.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان اليوم الاثنين، أن حمدوك أجرى اتصالا هاتفيا مع سلفاكير، وبحث الطرفان العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وتناول الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك وحرص الدولتين على العلاقات المتطورة التي تجمع البلدين الشقيقين وضرورة القيام بكل ما يلزم لاستدامة الحفاظ عليها.
فيما دعا عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان، رئيس الآلية الإعلامية المشتركة بين مجلسي السيادة والوزراء بالسودان وقوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية، إلى ضبط الخطاب الحكومي في المجلسين، وقوى الحرية والتغيير، لتحقيق أهداف الثورة.
وبحثت اللجنة، في اجتماعها اليوم الإثنين، سبل تطوير وسائل الإعلام الرسمية، وإنشاء قنوات تواصل جديدة توفر سرعة تدفق المعلومات، وتضمن سلامة وصول الأخبار من مصادرها إلى المواطن.
وأكد الفكي أهمية إرساء خطاب داعم لجهود السلام في كافة أرجاء السودان، وتقديم خطاب إعلامي يعبر عن كافة المكونات الاجتماعية والثقافية.
من جانبه، أكد وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام السودانية رشيد سعيد، دعم وزارته لعمل اللجنة وتعزيز قنوات التواصل بين المسئولين الحكوميين وقيادات الحرية والتغيير، مع الجمهور، بما يحقق مبدأ حصول المواطن على المعلومات، وسد المجال أمام مروجي الشائعات.
وناقش الاجتماع ورقة لتطوير الإعلام المرئي والمسموع، وورقتين لتطوير الصحافة المكتوبة، والإعلام البديل.
وشكلت الآلية الإعلامية ضمن مصفوفة مهام الفترة الانتقالية العاجلة بين مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير، لتولي مهمة التبشير بمهام المرحلة الانتقالية وضمان التواصل الفعال مع كافة قطاعات الشعب السوداني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة