ترامب: نهب المتاجر فى فيلادلفيا يتطلب استدعاء الحرس الوطنى

الأحد، 31 مايو 2020 10:35 م
ترامب: نهب المتاجر فى فيلادلفيا يتطلب استدعاء الحرس الوطنى الرئيس الأمريكى ترامب
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على ضرورة فرض النظام والقانون في فيلادلفيا الآن، قائلا: "إنهم ينهبون المتاجر في فيلادلفيا ويجب استدعاء الحرس الوطني".

وتسائل ترامب حول أعمال الشغب فى عدد من مناطق الولايات الأمريكية: "هل هذا ما يريده الناخبون من "جو النعسان"؟، وذلك وفق خبر عاجل للعربية. 

واتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وسائل إعلام أمريكية، بنشر الكراهية والفوضى. 

وأشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بمجهودات الحرس الوطنى فى تهدئة الأوضاع فى "مينابوليس"، قائلاً: "قاموا بما كان يجب على عمدة مينابوليس القيام به من أول ليلة".

وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "أهنئ حرسنا الوطني على العمل الرائع الذي قاموا به فور وصولهم إلى مينيابوليس، مينيسوتا، الليلة الماضية، قضوا على احتجاجات الأناراكيين و"أنتيفا"، من بين آخرين ، وأنهوها سريعًا، وهو ما كان يجب أن يقوم به العمدة في الليلة الأولى، وكانت لن تكون هناك مشكلة!".

وفى سياق آخر قال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومى الأمريكى، إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لن تستعين بسلطتها الاتحادية لتعزيز الحرس الوطنى فى الوقت الحالي، مع استمرار الاحتجاجات فى عدة مدن أمريكية على مقتل رجل أسود أعزل فى منيابوليس كانت الشرطة متحفظة عليه الأسبوع الماضي.

 
وأضاف أوبراين للصحفيين فى البيت الأبيض، "لن نضفى الطابع الاتحادى على الحرس (الوطني) فى الوقت الحالي، لكن إذا استلزم الأمر، فإن لدينا قوات عسكرية إضافية يمكن إرسالها ... إذا كان حكام الولايات ورؤساء البلديات بحاجة إليها وخرجت الأوضاع عن سيطرتهم"، مضيفا أن قرارات إنفاذ القانون لا بد وأن يتخذها حكام الولايات ورؤساء البلديات.
 
وتابع، "سنقدم كل ما يحتاجه حكام الولايات ورؤساء البلديات للمحافظة على السيطرة على مدنهم".
 
واندلعت الاضطرابات خلال الأيام الماضية بعد وفاة جورج فلويد، الرجل الأسود الذى ظهر فى مقطع مصور فى منيابوليس وهو يعانى من صعوبة التنفس بينما كان رجل شرطة أبيض يجثو على رقبته.
 
وقال الحرس الوطنى فى بيان اليوم الأحد، إنه جرى استنفار 5000 من جنوده وأفراد قواته الجوية فى 15 ولاية وفى العاصمة واشنطن، إلا أن "هيئات إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمستوى المحلى لا تزال مسؤولة عن فرض الأمن".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة