أكد البطل أحمد عزت حسنين، أحد الأبطال المشاركين فى ملحمة البرث، أن خدمته فى الجيش عملته جيداً أن يتنازل عن تشجيع الكرة لأن مصر أغلى من الأهلى والزمالك، وقال أحمد عزت فى مداخلة هاتفية مع أيمن يونس فى برنامجه "الفيسلوف" عبر إذاعة أون سبورت، "كنت قبل ما أدخل الجيش كنت بشجع الأهلى لما روحت هناك وشفت الناس بتموت فداءً للوطن قررت أبطل تشجيع الكورة عشان بتعمل خلافات بين الناس عشان حاجات لا تستحق، ومصر أغلى من الأهلى والزمالك، وأى خلافات ليس لها معنى".
وأضاف البطل أحمد عزت، "قبل ما أدخل الجيش كنت خايف جدا ومش هنكر أن الأعمال الفنية التى شاهدتها سواء أفلام أو مسلسلات شجعتنى على الخطوة ونزعت الخوف من داخلى، لذا أرى أن مسلسل الاختيار سيساهم بدور كبير فى حالة فوقان للشعب المصرى حتى يعلم قيمة التضحية من أجل الوطن".
ففى فجر 7 يوليو من عام 2017، اقتحمت سيارة مفخخة، تم تجهيزها وتدريعها بشكل قوى للغاية، وانطلقت قبل قوة تمركز كتيبة منسى ورفاقه، وذلك بهدف تشتيت قوات الأمن، وقيام العناصر الإرهابية، بعملية الهجوم على الشهيد أحمد منسي، وأبطال القوات المسلحة المتواجدين معه، حيث استخدمت العناصر الإرهابية فى هجوم البرث سيارات مفخخة، بهدف اختراق الحواجز والتحصينات المحيطة بالتمركزات المستهدفة، وذلك عبر إحداث موجة انفجارية هائلة، تركز على هدم الموقع الذى كان يتمركز فيه الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسى ورفاقه، والهجوم عليه من عدة جهات مدروسة عبر قذائف الهاون والآر بى جي، فى ظل عجز العناصر الإرهابية عن المواجهة المباشرة مع القوات المتمركزة.
وفى وقت سابق، قال البطل أحمد عزت حسنين إنه سمع خطوات فى الأرض ونطق الشهادة مع البطل على وأصبحت جاهزا لفك فتيل القنبلة وعلى قال متقلقش هنعيش.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الدعم وصل وسألنى الضابط أحمد فهيم عن القائد المنسى وعندما طلعت وجدت المقدم استشهد وكان يستتر بخزان ويده على الزناد وسلاحه بجواره وقال كلمة ولكن لم استطع تمييزها وقلت للضابط فهيم أن المقدم استشهد وقلت له أنا سليم.
أضاف حسنين إن الضابط فهيم طلب عدم إبلاغ أحد باستشهاد القائد وطلب أن أظل بجواره وفوجئنا بضرب طلقة من سلاح القائد منسي وظننت انه حى ولكن تأكد لى أن القائد استشهد.
وأكمل حسنين أحد الأبطال المشاركين فى ملحمة البرث: ليلة الهجوم كنت اتناول العشاء مع زملائى وصعدت للآخرين فى الخدمة وبعد نزولى طلب منى زميلى النوم وصليت الفجر وقبل النوم سمعت حرس سلاح بما يعنى الهجوم على الكمين.
وتابع حسنين قائلا إنه تم تدريبنا على كلمة حرس سلاح وماذا تعنى وطريقة الاخلاء وكيف ننتظر الدعم حتى حفظنا كل تفصيلة .
وأوضح أنه اخذ سلاحه والضابط سباعى طلب أن نرقد حتى سمعنا الانفجار وتم هدم الدور وتم اخلائى مع المصابين وبدأت التحرك مع زملائى بعدها ونعطى الخزن والقنابل للمجند الشهيد على وحصل ضرب شديد على المجند على وقال إثبت مكانك وتعامل فى الممر.
وأوضح إنه سمع خطوات فى الأرض ونطق الشهادة مع البطل على وأصبحت جاهزا لفك فتيل القنبلة وعلى قال متقلقش هنعيش.
وتابع إن الدعم وصل وسألنى الضابط أحمد فهيم عن القائد المنسى وعندما طلعت وجدت المقدم استشهد وكان يستتر بخزان ويده على الزناد وسلاحه بجواره وقال كلمة ولكن لم استطع تمييزها وقلت للضابط فهيم أن المقدم استشهد وقلت له أنا سليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة