تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المسرحى والقنصل الألمانى لدى روسيا أوجست فريدريش فرديناند فون، والمعروف باسم أوجست فون كوتسيبو، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 3 مايو من عام 1761م، حيث مرخلال حياته بعدد كبيرمن المحطات التى أثرت عليه، لتنتهى أيامه بنهاية مأساوية، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عنه.
س / أين ولد أوجست فون كوتسيبو؟
ج / ولد كوتزيبو في فايمار لعائلة تجارية، فى فايمار، حيث كان عمه الكاتب والناقد يوهان كارل أوغست موسوس من بين معلميه.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / والتحق بجامعة ينا ليدرس العلوم القانونية في عام 1777 وهو يبلغ من العمر ستة عشر عاما. وواصل دراسته في جامعة دويسبورغ، وتخرج في عام 1780م.
س / ما الوظائف التى شغلها؟
ج / ومارس المحاماة في فايمار، ثم أصبح كوتزيبو سكرتير للحاكم العام لسانت بطرسبرج، وذلك من خلال علاقته مع جراف جورتز، السفير البروسى فى البلاط الروسى، وفى عام 1783م عين مستشارًا لدى محكمة الاستئناف العليا فى ريفال حيث تزوج من ابنة فريق روسى، وتم رفعه لرتبة النبلاء فى عام 1785 وأصبح رئيسا لقضاء إستونيا، وهى إحدى مقاطعات الإمبراطورية الروسية.
س / ما الصدى الذى حققته مؤلفاته؟
ج / فى البداية استقبلت أعماله بكل استحسان وحيث نالت الإعجاب والتقدير، حيث لقيت على سبيل المثال رواياته "أحزان عائلة أورتنبرج"، عام 1785، الثناء والتقدير؛ كذلك حدث الأمر مع مسرحياته أدلهايد فون فولفينجن عام 1789، و"الكراهية والتوبة"، و"الهنود في انجلترا، إلا أنه بعد ذلك فقد سمعته الطيبة التي اكتسبها من تلك الأعمال بعد ظهور مسرحية ساخرة مثيرة للجدل بعنوان "دكتور بارت ذو الحاجب الحديدى"، عام1790 باسم أدولف فريهير كنيج، كتبت هذه ردا على الخلاف بين عالم النبات يوهان جيورج زيمرمان وقادة حزب التنوير في برلين، نفى كوتزيبو تأليفه للمسرحية، ولكن ولازمته هذه السمعة زمنا طويلا.
س / هل ظل يعمل فى الوظائف السياسية؟
ج / حيث تقاعد كوتزيبو من منصبه في روسيا بعد وفاة زوجته الأولى في 1790، وفى عام 1798م تم تعيينه مسرحيا فى مسرح البلاط فى فيينا، ولكن سرعان ما استقال بسبب الخلافات بينه وبين الممثلين، ثم عين مدير المسرح الألمانى فى سانت بطرسبرج، ولكن بعد ذلك بدأ العمل فى إدارة الشؤون الخارجية فى سانت بطرسبرج في عام 1816 وأرسل إلى ألمانيا كقنصل عام لروسيا بعد عام.
س / ما هى أبرز الحكايات التى نسبت لـ كوتزيبو؟
ج / كان أبرز ما حدث هو أن يشتبه البعض في أنه كان جاسوسا، وبقى هذا الرأى شائعا لفترة طويلة، ولكن فى العصر الحديث تبين أنه لا أساس له من الصحة.
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / رحل بعد أن تم اغتياله على يد طالب لاهوتى يدعى كارل لودفيج، فى وفي يوم 18 مارس 1819م.
س / ما سبب اغتياله؟
ج / نشرفون كوتزيبو فى المجلة الأسبوعية التى نشرها فى فايمار، موضوعًا سخر من الألمان الذين طالبوا بمؤسسات حرة، وسرعان ما أصبح هدفا لكراهية الليبراليين القوميين، فخطط الطالب لقتله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة