أكد صبرى المنياوى، مدير الكرة بالنادى الإسماعيلى، أن مقترح عودة بطولة الدورى فى يوليو المقبل لن يكون مفيداً للأندية، وقال المنياوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "اقتراح عودة الدورى فى يوليو لن يكون مفيداً للأندية ولمنظومة كرة القدم بالكامل، سنصنع أزمة مواعيد وتداخل فى المسابقات دون داعى".
وأضاف مديرالكرة بالإسماعيلى، "لابد أن تبحث اللجنة الخماسية باتحاد الكرة عن تصورات واقعية فى حال إقرار عودة بطولة الدورى هذا الموسم للحفاظ على سلامة عناصر كل أطراف اللعبة، ثم تسارع بتحديد موعد بداية الدورى الجديد ".
وفى وقت سابق، أعلن المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، موقف ناديه من بطولة الدورى العام هذا العام، حيث يرى عثمان أن الحفاظ على صحة اللاعبين والمدربين وجميع العاملين فى قطاع الكرة أهم وأغلى من أى شىء، وهو ما يدعونا إلى المطالبة بإلغاء المسابقة هذا العام.
ووجه رئيس النادى الإسماعيلى الدعوة للدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، فى حضور اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة والشركة الراعية وأندية الدورى الممتاز، وذلك من أجل اتخاذ القرار المناسب بالنسبة لمسابقة الدورى، وتوضيح الأمور على أرض الواقع واتخاذ القرار الذى توافق عليه الأندية بما يتوافق مع الظروف الحالية التى تعيشها البلاد بسبب مرض الكورونا وفى ظل التداعيات التى خلفتها هذا الأزمة حتى الآن.
وأعرب عثمان عن اندهاشه من من تقاعس الاتحاد عن عقد اجتماعات تحضرها كل الأندية بصفتها المتضررة من توقف وتعليق المسابقة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للمسابقة التى ينادى أكثر من 15 ناديا من أندية الدورى بإلغائها والبحث فى اتخاذ الأندية الإجراءات للاستعداد للموسم الجديد.
وقال رئيس الاسماعيلى إن هناك مشكلة لم يتطرق إليها مسئولو الجبلاية وهو مصير اللاعبين الأجانب الذين يشاركون مع الأندية فى الدورى فى ظل توقف حركة الطيران من وإلى مصر وهو الأمر الذى يؤثر سلبا على الأندية فى حال إذا ما اتخذ الاتحاد قرارا بعودة المسابقة فى الموعد الذى أشار إليه فى بياناته التى تصدر بين الحين والآخر وحتى حال وصول اللاعبين الأجانب فإنهم سيدخلون الحجر الصحى لمدة 15 يوما وهو ما يحتاج بعده إلى فترة زمنية أطول لكى يستعيد هؤلاء اللاعبين قدراتهم الفنية.
وأكد المهندس إبراهيم عثمان، صعوبة أن تنطلق المسابقة فى الموعد الذى أشار إليه الاتحاد فى الموعد الافتراضى الذى حدد وهو لايتناسب على الاطلاق مع الأندية ولاعبينا الذين غابوا عن الكرة لمدة 50 يوما حتى الآن، وبالتالى يحتاجون إلى فترة إعداد جديدة لا تقل عن 6 أسابيع على الأقل حتى يستعيد اللاعبين قدراتهم البدنية والفنية، وهو الأمر الذى يجعل الموعد الذى حددته الجبلاية غير منطقى على الاطلاق ولا يتناسب مع فرق من المفترض أنها تنافس وليست كومبارس فى فيلم الدورى فهذه الأندية اضيرت بشدة من توقف الدورى وغابت عنها المصادر المالية سواء من الشركة الراعية أو غيرها والأندية مطالبة بالوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين وهو الأمر الذى لم يتطرق إليه مسئولى الاتحاد ولم يعيروه أى اهتمام وكل ما يعنيهم أن يكملوا المسابقة بأى شكل.
وتابع بيان رئيس نادى الإسماعيلى: على سبيل المثال قامت إدارة الدراويش بسداد مبالغ تصل إلى 80% و 90% من عقود بعض لاعبى الفريق وبرغم ذلك ترى إدارة الفريق بأن إلغاء المسابقة هذا العام هو الافضل برغم الخسائر المادية الكبيرة التى سيتكبدها النادى الاسماعيلى. وأعلن المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى أن الأندية حسمت موقفها بالنسبة لمسألة الدورى رسميا من خلال خطابات موجهة إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تطالب فيه بإلغاء المسابقة والتفكير بالمنطق فيما يتعلق بشكل المسابقة فى الموسم الجديد.
وأشار عثمان إلى أن هناك العديد من الاتحادات فى أوروبا وبالتحديد فى فرنسا وإسبانيا وبعض البلدان الأخرى ألغت المسابقة تحت شعار صحة الناس هى الأهم، وهو ما يدعونا إلى المطالبة أيضا بالغاء المسابقة تحت نفس الشعار فنحن أيضا نخشى على أبناءنا وعلى صحتهم وهى الأهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة