تستعد لاس فيجاس إلى استقبال زوارها مجددا اعتبارا من 4 يونيو المقبل، بعد فترة توقف استغرقت أسابيع عديدة بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، لكن هذه المرة سيتم استقبال الزوار دون زحام أو إقامة حفلات موسيقية.
لاس فيجاس تستعد لاستقبال زوارها
ووفقا لما ذكرته شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، تستعد لاس فيجاس لاستقبال زوارها دون حشود أو حفلات موسيقية أو مؤتمرات خلال هذا الصيف وستكون المقامرة مختلفة تماماً. حيث تهدف المدينة إلى أن تكون وجهة يرغب بزارتها الناس.
ومثل معظم أنحاء البلاد، تقرر إغلاق مدينة لاس فيجاس منذ منتصف مارس 2020، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي تحاول فيه شركات الأدوية انتاج عقار أو لقاح لعلاج المصابين بالفيروس.
لاس فيجاس في زمن كورونا
وتعود لاس فيجاس مجددا، لكن ستكون الكازينوهات نصف فارغة، كما أن الطعام يكون للحجز فقط، دون توافر العروض أو الملاهي الليلية أو الأنشطة الرياضية، وذلك بعد أكثر من 70 يوما من إغلاق المنتجعات والمطاعم.
وقال حاكم ولاية نيفادا ستيف سيسولاك يوم الثلاثاء، إن منتجعات الكازينو المحلية سترحب بزوارها بأمان، حيث أكد في مؤتمر صحفي على الإنترنت: "نحن نرحب بالزوار مرة أخرى ، لكننا سنتخذ كل الاحتياطات الممكنة"... نحن نشجع الزوار على المجيء والاستمتاع بقضاء وقت ممتع."
لكن لاس فيجاس سيتم فتحها بشكل مختلف، حيث يقول المسؤولون أنها ستكون غير مألوفة كما كانت عليه من قبل، ففي حملة إعلانية تلفزيونية جديدة يتم استخدام لغة واضحة لتنبيه الزائرين بأن الأمور قد تكون غير مألوفة في لاس فيجاس في المستقبل القريب، حيث يقول الإعلام: "لقد تغير العالم ، وتغير فيجاس معه".
لاس فيجاس
وفي وقت سابق، تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة الـ 100 ألف، الأربعاء، حتى مع انخفاض متوسط العدد اليومى لحالات الوفاة، وعودة المتاجر للعمل وخروج الأمريكيين من العزل العام على مستوى البلاد.
ويتوفى نحو 1400 أمريكى يوميا فى المتوسط خلال شهر مايو، انخفاضا من 2000 وفاة يوميا فى المتوسط أثناء ذروة التفشى فى أبريل، وخلال نحو 3 أشهر، تجاوزت وفيات مرض كوفيد-19 الذى يتسبب فيه الفيروس عدد الأمريكيين الذين قُتلوا فى الحرب الكورية وحرب فيتنام والقتال فى العراق من عام 2003 إلى عام 2011 مجتمعة.
وتسبب الفيروس، فى وفاة عدد أكبر من الناس بالمقارنة مع وباء نقص المناعة المكتسب (الإيدز) الذى تفشى من عام 1981 إلى عام 1989. وتخطى العدد الإجمالى، حالات الإصابة بالفيروس فى الولايات المتحدة 1.7 مليون حالة.
وتجاوز عدد الإصابات على مستوى العالم 5.6 مليون إصابة وسُجلت أكثر من 350 ألف وفاة منذ بدء التفشى فى الصين أواخر العام الماضى ووصوله إلى أوروبا والولايات المتحدة. وتتحمل أمريكا الجنوبية العبء الأكبر للتفشى فى الوقت الحالى حيث أصبحت البرازيل فى المركز الثانى على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة