قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن، والمرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة هذا العام، قد وسع فارق تقدمه على منافسه الجمهورى الرئيس دونالد ترامب بـ 11 نقطة فى أحد استطلاعات الرأى على الصعيد الوطنى فى الولايات المتحدة.
وفى الاستطلاع الذى أجرته "فاير هاوس استراتيجيس أوبتماس"، أظهرت الأرقام أن تفوق بايدن زاد 3 نقاط مئوية منذ أخرى مارس، وحصل على دعم 54% من المشاركين فى الاستطلاع، بينما ظلت نسبة التأييد لترامب عند43%.
وكان بايدن قد تفوق أيضا فى استطلاع أخر أجرته جامعة كوينيبياك بفارق 11 نقطة أيضا، حيث أظهر حصوله على 50% من دعم المشاركين مقابل 39% لترامب. ورغم ذلك، فإن استطلاعات وطنية أخرى أظهرت سباقا أكثر تقاربا بين ترامب وبايدن. فوفقا لريال كلير بولتكس، يتفوق ترامب بفارق 5.3 نقطة، وبفارق 3 نقاط فقط فى أحدث استطلاعات يوجوف.
ولفتت نيوزويك إلى أن استجابة ترامب لأزمة الرعاية الصحية العالمية كانت فى مقدمة المخاوف السياسية للناخبين.
وقال محلل استطلاعات الرأى بجامعة كوينينبياك تيم كالوى فى بيان أن هذا التفوق بفارق 11 نقطة لبايدن يشير فى أفضل الأحوال إلى أن ثقة الناخبين فى الرئيس ترامب مهتزة، وفى أسوأ الأحوال ومع تزايد حالات الإصابة بكورونا، فإن حكم ترامب مشكوك فيه مع اقتراب انتخابات نوفمبر.
ومع استمرار تطور وباء كورونا، حول الأمريكيون تركيزهم بعيدا عن الرعاية الصحية إلى الاقتصاد. ومن بين المشاركين فى استطلاع الرأى، قال 31% إن الاقتصاد هو القضية السياسية الأكثر أهمية فى البلاد والرعاية الصحية فى المركز الثانية بنسبة 22%. بينما تعد قضية البطالة والوظائف هى ثالث أهم القضايا بنسبة 16%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة