صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأن الإجراءات الأمريكية فى مجال الحد من التسلح أصبحت أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بها.
وذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن زاخاروفا قالت - للصحفيين - "تصرفات واشنطن أصبحت أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بها"، مضيفة "لا يزال هناك عدم يقين بشأن تصرفات الولايات المتحدة فيما يتعلق بتمديد اتفاقية تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها... هذه سياسة موجهة للولايات المتحدة الأمريكية، تهدف إلى هدم حقيقى للأساس القانونى الدولى بأكمله والذى بنى عليه الاستقرار والأمن الدوليان".
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أعرب - قبل أيام - عن قلق المنظمة الدولية من تآكل نظام الحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تعطيل الاتفاقيات كاتفاقية الأجواء المفتوحة من الممكن أن يؤدى إلى سباق تسلح جديد.
وقال معلقا على انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة: "مرة أخرى نعبر عن قلقنا إزاء تآكل نظام الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا".
ووفقا له، فإن هذا النظام مفيد للمجتمع الدولى بأسره، ولا سيما فى مسألة احتواء سباق التسلح الاستراتيجي. وشدد دوجاريك على أن "إنهاء مثل هذه الاتفاقيات دون استبدالها بشيء آخر يمكن أن يؤدى إلى أعمال مزعزعة للاستقرار، مثل سباق تسلح جديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة