جمال العدل: الدراما المصرية استعادت مكانتها بعد تراجعها العام الماضى

الأربعاء، 27 مايو 2020 12:29 ص
جمال العدل: الدراما المصرية استعادت مكانتها بعد تراجعها العام الماضى المنتج جمال العدل
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت الدراما المصرية الرمضانية 30 عملاً متنوعاً في السباق الرمضاني المعتاد وهو ما اعتبره المنتج جمال العدل موسم رائع أعاد الدراما المصرية لموقعها الطبيعي بعد تراجعها العام الماضي.. فيما قال المنتج والمخرج السينمائي شريف مندور إن الكوميديا خانها التوفيق في السباق الرمضاني.

واتفق العدل ومندور خلال حوارهما مع الإعلامي سمير عمر في برنامج أهل مصر المذاع على قناة سكاي نيوز عربية على أن مسلسلي "الاختيار" و"الفتوة" من أفضل مسلسلات رمضان، خاصة "الاختيار" الذي يعد سابقة لم تحدث من قبل في الدراما، فهو أول حدث تاريخي يلتف حوله المشاهد المصري والعربي ويصطف خلف الجيش المصري.

ومن جانبه حذر شريف مندور، من خطورة المنصات الإلكترونية على السينما، موضحا وجود منافسة طاحنة بين المنصات ودور العرض التي تعتمد عليها صناعة السينما.. التي أضيرت من كورونا وتكبدت خسائر فادحة وأدت لإغلاق الكثير من شركات دور العرض وكان ذلك لصالح المنصات، مشيراً لقيام شركة أمازون بشراء إحدى الشركات الأمريكية لدور العرض.. وأضاف مندور أن الصراع بين المنصات والسينما سيؤدي لتراجع مستوى الجودة الفنية لصناعة الأفلام.

ومن جانبه أبدى المنتج جمال العدل، ارتياحه من المنصات، فوفقاً لوجهة نظره فإن المنصات أفادت صناعة الدراما بجذب شريحة جديدة من الشباب لمشاهدة المسلسلات، وإن كان العدل يرى في المنصات خطرا على التليفزيون بجذب المنصات عدداً من المشاهدين يرغبون في مشاهدة الأعمال دون فواصل إعلانية.

وفيما يرحب العدل بوجود المنصات ويعتقد انه بمقدور المنصات العربية دخول عالم المنافسة مع نظيرتها الأجنبية وقدرتها على جذب شريحة معينة من المشاهدين لا يمكن جذبهم بالدراما والسينما.. يعرب مندور عن حزنه لتكبد السينما المصرية خسائر وصفها بالقاسية إثر تلقيها ضربة قوية خلال المواسم الثلاثة الأولى من العام الجاري بفضل كورونا، فضلا عن ان المنصات ستأخذ جزء كبير من مشاهدي السينما نتيجة لعدم ذهابهم لدور العرض التي تعد المصدر الرئيسي لصناع السينما .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة