تعد رواية "عوليس" أو يوليسيس، للكاتب الأيرلندي جيمس جويس، واحدة من أيقونات الأدب العالمى، نشرت للمرة الأولى على حلقات في جريدة "ذا ليتل ريفيو" أو "The Little Review" الأمريكية بين شهري مارس 1918 وديسمبر 1920، ثم نشرته "سيلفيا بيتش" في باريس في كتاب صدر في 2 فبراير 1922، وقد تصدرت الرواية سنة 1998 قائمة أفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية في القرن العشرين، وصنفتها مكتبة بوكلوبن العالمية ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مر العصور.
وأطلق الأوربيون على "عوليس" رواية "البشرية"، فكتبها جويس في 17 سنة وهي دائرة معارف كاملة لعوالم جويس المتعلقة بالجنس البشري، استخدم فيها تكنيك الحلم والكابوس وتوارد الخواطر.
رواية عوليس للكاتب جيمس جويس، تدور أحداث الرواية خلال يوم واحد فى حياة ليوبولد بلوم فى مدينة دبلن فى خط موازى لأحداث وشخصيات الالياذة والأوديسة رواية صعبة ومعقدة وأثارت جدل تاريخى كبير فى وقتها واعتبرت بداية تيار الحداثة والوعى الأدبي، ويشير عنوان الرواية إلى أوديسيوس (الذي حُرف اسمه في اللاتينية إلى يوليسيس (عوليس)، وهو بطل أوديسة هوميروس.
يبلغ طول رواية "عوليس" نحو 265 ألف كلمة، ويستخدم جويس فيها قاموسًا يصل إلى 30 ألف مفردة، (تشمل أسماء الأعلام وصيغ الجمع ومختلف تصريفات الأفعال)، وتنقسم إلى 18 حلقة.
وتدور أحداث عوليس في 18 ساعة فقط، جمع فيها جيمس جوليس خلاصة عصره منذ نعومة أظفاره، ومنذ أن نشرت الرواية دار حولها الكثير من الجدل والانتقادات، من بينها حظر الرواية لفترة لاتهامها بالجرأة والإباحية الزائدة، ولكن تصدرت الرواية سنة 1998 قائمة أفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية في القرن العشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة