شاهد: الاعتداء على صحفيين أثناء تغطية احتجاجات مناهضة للحكومة فى إسبانيا

الأحد، 24 مايو 2020 02:06 م
شاهد:  الاعتداء على صحفيين أثناء تغطية احتجاجات مناهضة للحكومة فى إسبانيا مظاهرات فى اسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان مجلس الإعلام الإسبانى  وصحيفة "لاراثون" الإسبانية المضايقات والاعتداء على اثنيين من الصحفيين أثناء تأدية عملهم وتغطية مظاهرات مناهضة للحكومة الإسبانية والتى دعا إليها حزب "فوكس" اليمينى المتطرف فى مدريد، بسبب ادارة أزمة فيروس كورونا.

وكتب مجلس الإعلام الإسبانى "تى فى إى" على حسابه الخاص بتويتر أن "حرية التعبير والتظاهر لا يمكنها تقييد حرية الصحافة والحق فى الحصول على معلومات"، مضيفا "نحن ندعم زملائنا وندعو إلى وضع حد لمضايقة اولئك الذين يمنعونهم من توضيح الوضع القائم بحرية وأمان".

وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن مجموعة من المتظاهرين حاصروا الصحيفيين من قناة تى فى إي، ووقفوا أمام سيارتهم وانهالوا عليهم بالاهانات ، بسبب تغطيتهم لاحداث الاحتجاجات فى إسبانيا.

وقالت "لا رثون" فى تغريدة على حسابها بتويتر أن "الاعتداء على أحد مراسلى الصحيفة خلال المظاهرات ليست جرافيك ، فقد تعرض الصحفيين لمضايقات من قبل المتظاهرين".

وأرسلت مؤسسة ار تى فى الإعلامية رسالة إلى رئيس اليمين المتطرف ، سانتياجو أباسكال، تحثه فيه على "عدم تعرض أى مراسلين وصحفيين لأى هجمات او اعتداءات اثناء تغطيتهم للأحداث الجارية وممارسة عملهم".

واستقل آلاف الإسبان من حزب "فوكس" اليميني المتطرف سياراتهم، وتجمعوا في موكب جال في شوارع العاصمة مدريد ومدن أخرى، احتجاجا على طريقة مكافحة الحكومة لتوسع انتشار وباء كوفيد-19.

ودعا الحزب المحتجين إلى الخروج في سياراتهم، تفاديا للمنع الحالي المفروض على التجمعات بين الأشخاص، في ظل حالة الطوارئ التي أقرت منذ شهرين تقريبا. وأطلق على الجولة الاحتجاجية اسم "قافلة من أجل إسبانيا والحرية"، وقد علقت على جل السيارات الأعلام الإسبانية.

كذلك رافق أناس بمجموعات صغيرة موكب الاحتجاج مشيا، دون أن يحترم بعضهم مسافة التباعد الاجتماعي الضرورية،  ونظمت الاحتجاجات كذلك في برشلونة وإشبيلية ومدن أخرى.

وقد سجلت في إسبانيا أكثر من 28 ألف حالة وفاة بسبب مرض كوفيد-19، وأعلنت حكومة الائتلاف الاشتراكية حالة الطوارئ في 14 مارس الماضي.

وفرض الحجر الصحي في ظل حالة الطوارئ، التي قلصت من حق الحرية في التنقل والتجمع، وهو ما خفض من عدد إصابات العدوى اليومية بدرجة كبيرة، من نسبة زادت عن 20 % خلال ذروة الأزمة، إلى أقل من واحد 1 % الأسبوع الماضي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة