"الزراعة" تحاصر "فأر الغيط" بحملات مكثفة بمخازن الغلال ومزارع الإنتاج الحيوانى.. خطورة القوارض تتخطى تدمير المحاصيل لنقل أمراض السالمونيلا والطاعون للإنسان.. و"مكافحة الآفات" تشكل لجانا لتتبع ونشر المصائد

السبت، 23 مايو 2020 06:00 ص
"الزراعة" تحاصر "فأر الغيط" بحملات مكثفة بمخازن الغلال ومزارع الإنتاج الحيوانى.. خطورة القوارض تتخطى تدمير المحاصيل لنقل أمراض السالمونيلا والطاعون للإنسان.. و"مكافحة الآفات" تشكل لجانا لتتبع ونشر المصائد "الزراعة" تحاصر "فأر الغيط" بحملات مكثفة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 بدأت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية  بوزارة الزراعة، والجهات المعنية فى عدة وزارات ومديريات الزراعة، حملة  موسعة  على فأر الغيط  "القوارض" بعد حصاد   المحصول الشتوى  لحماية المحاصيل الزراعية الصيفية   وتقليل الخسائر التى تسببها فى الزراعات على مدار العام، وتجنبا لخطورة الفئران على حدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيوانى والمنشآت العامة والمصانع، وذلك بسبب قدرتها علي "التكاثر السريع".

قال   الدكتور عباس الشناوى  رئيس قطاع الخدمات والمتابعة   الزراعية ، فى تصريحات  لـ " اليوم السابع "، إن الوزارة بدأت تنفيذ حملة مكافحة القوارض   بعد حصاد   المحصول الشتوى  مع توفير المبيدات اللازمة لعملية المكافحة، بحسب الزمام المنزرع بكل محافظة ،  لحماية  المحاصيل الزراعية الصيفية  من مخاطرها ، مضيفا   أن "الوزارة"   تنفذ ثلاث حملات جماعية لمكافحة الفئران عقب  كل موسم  حصاد.

وأضاف  "الشناوى " أن الهدف من الحملات  رفع المعاناة عن المزارعين وتقليل الخسائر التى تسببها الفئران فى المحاصيل الزراعية والأضرار الصحية الناجمة عنها، وحدوث التوازن الطبيعي بين القوارض وأعدائها الطبيعية، متابعا أنه  تم توزيع  الطعوم اللازمة على مديريات الزراعة  منذ  بداية  الحملة  بأراضي الوادى والدلتا  ، والأراضى الجديدة ،وسط  متابعة يومية  مع إدارة القوارض للتأكيد  من تطبيق المعايير الصحيحة لضمان كفاءة أعمال المكافحة، والتأكد من وضع الطعوم السامة على الترع والمصارف والقنوات المائية ، مع التحديد الدقيق لأماكن تواجد الفئران، خاصة بالقرب من نواتج تطهير الترع والمصارف.

 وقال   الدكتور   عصام ياسين   رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية،  في تصريحات  لـ "اليوم السابع  "، إن هناك حملة لمكافحة القوارض  ، حيث   تعتمد الحملة   على رفع المعاناة عن المزارعين من الخسائر  التى تسببها الفئران للمحاصيل الزراعية والأضرار الصحية الناجمة عنها لمقاومة الفئران عقب حصاد المحاصيل الزراعية بجميع المحافظات حيث تقوم الوزارة سنويا بالإعداد لثلاث حملات جماعية لمقاومة الفئران (عقب حصاد المحاصيل الشتوية عقب حصــاد المحاصيل الصيفية - تحزيم القمح قبل طرد السنابل) لكونه من أهم المحاصيل القومية ذلك حفاظا على إنتاجيته.

 وأضاف  رئيس مكافحة الآفات ، أن  هناك لجان   لتتبع   القوارض  ومكافحتها  ، حيث  تم توزيع مبيدات القوارض بأنواعها حسب احتياجات كل محافظة، وإجراء عمليات الصيانة المستمرة للمحاصيل القائمة بالمبيدات المتوفرة بكل محافظة،  والاستمرار فى عمليات التدريب والتوعية المستمرة فى مكافحة القوارض، والعمل على القضاء على الفئران بالوسائل الميكانيكية والكيماوية بقدر الإمكان ومراعاة أن تكون المحافظة على البيئة عاملا أساسياً في هذا المجال، مع المحافظة على التوازن بين الفئران وأعدائها الطبيعية الموجودة بالحقول، مشير الى أن أهمية دور المزارع في مقاومه الفئران، والتدريب المستمر والتوعية للجهاز الفنى والزراع، مع حصر مناطق بؤر الإصابة بالقوارض دورياً ومكافحتها. 

  فيما   شدد تقرير ، علي أهمية دور وحده إنتاج وتعبئه المبيدات فى توفير الطعوم المسيلة للدم ( طعم الراكومين ) لاستخدامها فى الحملات الجماعية الدورية المستمرة على مدار العام وصيانة المحاصيل التى تكون قائمه خاصة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقصب والقطن وكذلك يتم بيعها للمزارعين حيث يتم توفير هذا المبيد بسعر زهيد جداً مقارنه بالأسعار المتداولة بالسوق المحلى.

وأشار  التقرير أن هناك حملات فنية مكثفة مهمتها المرور على الترع والمصارف والمجارى المائية بالمحافظات لنشر مبيدات مكافحة الفئران لخفض كثافتها والحد من تكاثرها من خلال تحزيم الزراعات بالمبيدات ووضعها فى مصائد أو انشاء حفر بعيدة عن الإنسان أو الحيوانات.

وأضاف أنه يجرى تنفيذ حملة مكافحة القوارض بالأراضي الزراعية بعد الانتهاء من موسم حصاد القمح، يعقبها حملة أخرى بعد انتهاء موسم جنى القطن مباشرة، فضلاً عن إعداد حملات للتوعية بمخاطر القوارض والفئران، وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية، موضحا أن الفئران تمثل خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيوانى والمنشآت العامة والمصانع، وذلك بسبب قدرتها على التكاثر.

 

 وأكد التقرير، أن انتشار الفئران خاصة فى القرى والنجوع والعزب، سببه بناء العديد من المخازن غير المؤهلة على الأراضى الزراعية بالمخالفة، واستخدام هذه المخازن فى تخزين المحاصيل ومستلزمات الإنتاج والأعلاف ،الأمر الذى يتسبب فى انتشار الفئران بهذه الكثافة،  فضلًا عن سوء التخلص من مخلفات المحاصيل الزراعية مثل الذرة والأرز والقطن.

وأوضح  تقرير وزارة الزراعة، أن هناك تنسيقا كاملا بالتعاون مع وزارة الصحة والتنمية المحلية بالقرى وعدد من الجهات المعنية، وذلك من خلال إعداد حملات توعية عن مخاطر القوارض والفئران،وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية"، لافتا إلى أن الفئران تمثل خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيوانى والمنشآت العامة والمصانع،وذلك بسبب قدرتها على التكاثر السريع، مشيرا إلى أن الحملة تشمل رش الأراضى الزراعية والحقول بالمبيدات المخصصة، لهذا الغرض للحد من تكاثر الفئران التى تتغذى على مساحات كبيرة من الزراعات.

  وأكد  التقرير، على أهمية مكافحة القوارض بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الأمراض تنتقل عن طريق الفئران، إما عن طريق تناول المواد الغذائية الملوثة بالبراز والأتربة التى تختلط ببول وبقايا القوارض، أو عن طريق التنفس، من خلال تلوث الهواء بذرات الغبار الملوث ببقايا القوارض، ومن بين الأمراض التي تنتقل للإنسان عن طريق القوارض، (السالمونيلا) والطاعون والحمى النزفية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة